ندما يتفجر القلم من شدة الالم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرّحِيمِ
ــــــ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
..... ..... ..... .... ..... .....
ܓܨحِيـنَ يَنْفَجِرُ القَلم مِنْ شِدَّةِ الألَم ..ܓܨ
بِقَلَمِــي
..... ..... ..... .... ..... .....
أقْلاَمُنَا مَرَايَا تَعْكِسٌ مَا تَخْتَزِنُهُ دَوَاخِلُنَا
حِينَ يَعْجِزُ اللسَانُ عَنْ إفْرَاغِ مَا ألَمَّ بِنَا ، فِأنَّنَا لاَ نَمْلِكُ حِينَهَا غَيْرَ الكِتَابَةِ كَـ مُتَنَفَّسٍ لِمَا يَجْثِمُ عَلَى صُدٌورِنَا
نَلْجَأُ لِلْمُنْتَدَيَاتِ .. نُنَقِّبُ هُنَا وَ هُنَاكَ عَنْ صَفَحَاتٍ تُقَاسِمُنَا الهُمُومَ وَ صِرَاعَ الذَّات
نَهْرَعُ لِنْزْفِ حُرُوفٍ مُزِجَ حِبْرُهَا بِالعَبَرَات
لِنُعْلِنَ إنْفِجَارَ الأقْلاَمِ مِنْ شِدَّةِ الآلاَمِ .
لِكُلٍ مِنَّا طُرُقٌهُ فِي التَّعْبِيرِ عَنْ الأزَمَاتِ النَّفْسِيَّةِ الشَّخْصِيَّةِ أوْ عَنْ آفَاتِهِ المُجْتَمَعِيَة
مِنَّا مَنْ يُعَبِّرُ بِهُدُوءٍ ونضجٍ وَ رَزَانَةٍ وَ احْتِرَامٍ للقَوَانِينِ مَهْمَا كَانَتْ دَوَافِعُ الكِتَابَةِ
وَ مِنَّا مَنْ تُفْقِدُهُ آلاَمُ النَّفْسِ أيَّ تَحَكُّمٍ فِي النَّفْسِ فَيَزِيغُ عَنْ جَادَةِ الصَّوَابِ نَتِيجَةَ ضَغْطٍ شَدِيدٍ وَلَّدَ الانْفِجَار
إنَّ مَا يَحْدُثُ لَنَا فِي يوْمِيَاتِنَا لَكَفِيلُ بِانْفِجَارِنَا ..
إنَّ مَا نُعَانِيهِ مِنْ تَهْمِيشٍ وَ إقْصَاءٍ كَأفْرَادٍ فِي المُجْتَمَعِ لَكَفِيلٌ بِأنْ يُفْقِدَ أعْصَابَنَا وَ عُقٌولَنَا
فَـ عُذْراً لَكُمْ فَـ مَا انْفِجَارُ القَلَمِ إلاَّ مِنْ شِدَّةِ الألَمِ
ــــ