الرداءة الرياضية التي تطبع اليتيمة .. تستوجب بعث قناة رياضية جزائرية

اجتهد العلماء و افنو اعمارهم لكي يجعلو الحياة سهلة وممتعة فجادو علينا بالتلفاز و هو وسيلة سمعية بصرية و زادو على

دلك فوفرو اجهزة بث واستقبال مما جعل الفضائيات تنتشر و تزدهر لتساهم في امتاعنا بافلام او مباريات في القمة و لكل
قناة طريقتها في جدب المشاهدين و لفت انتباههم حتى لا تزيغ ابصارهم عنها،فتسابقت كلها على شراء حقوق بث المباريات
و التي تقترن بصفة حصري فتماوجت بين ناقل للبطولات الاوروبية واخرى للامريكية و اخرى للدوريات العربية و استنجدو باعتى
المحللين لكسبو عقول المشاهدين فلا يفكررو مجرد التفكير في تغيير القناة و لكي يتاتى دلك فقد استعانت كل القنوات باخوات
لها يشددن من ازرها و يقتسمن معها المهام ، لكن بقيت قناة واحدة حادت عن هدا الدرب و سبحت عكس التيار اد اختار اهلها ان
تكن هي وحيدتهم و زادو في دلالها فالتصقت بها عديد الصفات الغير الحميدة بدءا بكنيتها التي لوحدها تعبر عن عديد المآسي
فهي معروفة لدى العام والخاص باسم اليتيمة ، و قد تبنت اليتيمة ثلاث شعارات حلفت جهد ايمانها ان تطبقهم مدى حياتها
الرداءة و الغياب التام و المداهش.
و قد كانت عند وعدها حيث جسدت الرداءة بامتياز مما جعلها تحوز اسم اردء قناة على وجه المعمورة بامتياز فيكفي ان تضع
المؤشر على اليتيمة حتى تصطدم بصور تعود للعصر الطباشيري بينما قريناتها وصلن الى الصورة HD و الطامة الكبرى لو
تصادفت اطلالتك على اليتيمة مع مباراة فانك ستستمع بتصوير عن بعد وبكاميرا واحدة وستستلد ادانك بتعليق عالي الجودة يجمع
بين فضاضة الصوت وجهل بابجديات التعليق .
و وضع مسؤولوها كل خبرتهم وحنكتهم في عالم المرئيات حتى يجعلوها تضهر من وراء ستار فتكن في صفة الحاضر الغائب
فهي حاضرة بالصورة مغيبة بالاحداث فالمباريات تكاد تنقرض من يتيمتنا و التي حرمتنا حتى من بطولتنا المحلية ومباريات
المنتخب الرديف و سيبقى مسؤولوها يكرسون نظرية الغياب و يعملو على تطوريها حتى يصلو الى الشيفرة التي تمكنهم من عدم
نقل حتى مباريات المنتخب الوطني الاول.
اما عن المداهش فهي سيدة الموقف في اليتيمة و هي القناة الوحيدة التي لاتحترم مواعيدها بحيث تبقى طول النهار تشهر لحصة
على الساعة الفلانية ولما يصل الموعدتجد باليتيمة شريط للفيلةاو نغمة للزهوانية ، و لكي تجسد نظرية المداهش و التي اصبحت
البرنامج الاول لمسؤوليها فقد اطلت علينا بطلة فريدة عجيبة حيث نقلت مباريات كاس اسكتلندا و هي التي حرمتنا من مباريات
بطولتنا.
هكدا هي يتيمتنا لم يشفع لها كونها البنت الوحيدة للاعلام الجزائري لكي تتدلل و تكسب كل شيئ لدا
نطلب ان يتم تدعيمها باخوات يكن دعما لها و يحملن عنها مشقتها فتتخص واحدة في حل مشاكلها الرياضية واخرى تزيل عنها
عبء الاخبار و اخرى تتبنى تثقيف المجتمع و هكدا داليك حتى نتمكن نحن المناصر الغالب على امره من مشاهدة بطولتنا كغيرنا
من الناس و لانبقى نجري وراء الدانغل واخواته... عجبت لجمهور يعشق الكورة و يحرم من متابعة مباريات بطولته ،
عجبت لدولة غير قادرة على توفير مباريات منتخبها الرديف رغم انها تتستثمر سياسيا في الرياضة ،اليك عني ايها المناصر
الجزائري فاليتيمة التي حرمتك من بطولتك امتعتك بكاس اسكتلندا و تبقى فوضى الحواس سيدة الموقف في الاعلام الرياضي
المرئي الجزائري هدا ان كا يحق لي تسميته هكدا و هنا تبرز الحاجة الملحة لقناة رياضية تلبي التطلعات .

مشكور الامير

العفو

شكراااااااااا

شكرا لكما على المرور

العفووووووووو

» نبذة عن قناة الجزيرة الرياضية
» البسة رياضية للبنات.........
» بطاقتك الرياضية
» الاصابات الرياضية
» نكت جزائرية