[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ©
واصل ميلان انطلاقته وعزز موقعه في صدارة جدول الدوري الإيطالي لكرة القدم بفوز ثمين 1/صفر على مضيفه يوفنتوس اليوم السبت في المرحلة الثامنة والعشرين من المسابقة.
وحقق ميلان الفوز الرابع له على التوالي في المسابقة ورفع رصيده إلى 61 نقطة في صدارة جدول البطولة بفارق ثماني نقاط أمام جاره ومنافسه التقليدي العنيد انتر ميلان ، حامل اللقب ، الذي يستطيع تقليص الفارق مجددا إلى خمس نقاط إذا حقق الفوز على ضيفه جنوه غدا الأحد في مباراة أخرى بنفس المرحلة.
وثأر ميلان لهزيمته أمام يوفنتوس الذي تغلب عليه 2/1 في عقر داره بالدور الأول من البطولة هذا الموسم.
ومني يوفنتوس اليوم بالهزيمة الثالثة على التوالي ليتجمد رصيده عند 41 نقطة في المركز السابع ويتضاءل أمله في حجز مكان بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وانتهى الشوط الأول من مباراة اليوم بالتعادل السلبي ثم سجل جينارو جاتوزو الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 68 بتسديدة قوية زاحفة أطلقها من حدود منطقة الجزاء وسكنت الشباك على يسار جانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس.
وأكد يوفنتوس من خلال العرض الذي قده في مباراة اليوم أن الفارق الكبير الذي يفصله عن صدارة جدول المسابقة يمثل أمرا منطقيا حيث كان الفريق بعيدا تماما عن العرض القوي الذي قدمه قبل ثلاثة أسابيع فقط والذي تغلب من خلاله على انتر ميلان 1/صفر قبل أن يخسر أمام فريقي ليتشي وبولونيا المتواضعين.
واتسع الفارق الذي يفصل يوفنتوس عن روما صاحب المركز السادس إلى خمس نقاط ليتراجع يوفنتوس خطوة أخرى عن منافسة روما على المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا) في الموسم المقبل.
ونجح يوفنتوس في تشكيل بعض الضغط على ميلان في منتصف الملعب خلال الشوط الأول ولكن ميلان كان الأكثر خطورة من الناحية الهجومية عن طريق مهاجميه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وأنطونيو كاسانو ومعهما كيفن برينس بواتينج.
وأصاب الضجر والملل مشجعي يوفنتوس بسبب التشتيت الهزيل من مدافعي الفريق والارتباك الواضح في الأداء وكثرة التمريرات المقطوعة.
وافتتح الفرنسي ماتيو فلاميني نجم ميلان الشوط الثاني بضربة رأس لم تشكل أي خطر على مرمى ميلان الذي تصدى حارسه بوفون أيضا لضربة ركنية خطيرة.
وبعدها ، فرض ميلان سيطرته على مجريات اللعب فيما تبقى من المباراة ولم يتعرض مرماه لأي خطورة بعدما نزل فنشنزو ياكوينتا بدلا من لوكا توني الذي كان غائبا بالفعل عن أحداث المباراة.
كما لم يشكل أليساندرو دل بييرو خطورة حقيقية على مرمى ميلان بعد نزوله بدلا من أليساندرو ماتري.