اذا عظمت ذنوبك فسجد واخبره باسرارك ؟
إذا سجدتَ فَ أخبرهَ بِ أسرآرك .. ولا تُسمِعْ مَن ب جوآرك ..
و نآجهْ بَ دمع عينك فَ هو لَ قلبك مآلك .,
و إذا زارك يوم جديد فَ قل مرحبا بَ ضيف كريم .. ثم احسنَ ضيافته ..
بَ فريضة تُصَلى .. و سُنّة تُؤدى ..
و قُرآن يُتلىْ .. و توبة تتجددَ
مع كٌل هذا تبسمَ .. فَ إن هناك من
يعتني بك !
ينصركَ ! .
يسمعكَ ! .
يراكَ !
هوَ
( الله )
و مَ ابكاك إلا لِ يُضحكك ..
و مَ أخذ منك إلآ لِ يٌعطيك ..
و مَ حرمك إلا لِ يفضل عليك ..
و مَ إبتلآك إلا لأنه يٌحبك
,,,,
« فَضْلُ السُّجُودِ للهِ تَعَالى»
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ
فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ". أخرجه مسلم (1/350 ، رقم 482) ، وأبو داود (1/231 ، رقم 875) ،
والنسائي (2/226 ، رقم 1137) . وأخرجه أيضاً : أحمد (2/421 ، رقم 9442) ،
وابن حبان (5/254 ، رقم 1928) ، والبيهقي (2/110 ، رقم 2517).
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم":
مَعْنَاهُ أَقْرَب مَا يَكُون مِنْ رَحْمَةِ رَبّه وَفَضْلِه.
وَفِيهِ الْحَثُّ عَلَى الدُّعَاءِ فِي السُّجُود.
وَفِيهِ دَلِيلٌ لِمَنْ يَقُولُ إِنَّ السُّجُود أَفْضَل مِنَ الْقِيَامِ وَسَائِرِ أَرْكَانِ الصَّلَاة
عَنْ معدان بنِ أَبي طلحةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ ، لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللهُ بِهِ الْجَنَّةَ ، أَوْ قَالَ قُلْتُ : بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلى اللهِ فَسَكَتَ ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ : سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : « عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ ، فَإِنَّكَ لا تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلاَّ رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً » .
أخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
وَعَنْ عبادةَ بنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَِّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلاَّ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً . وَمَحَا عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً ، فَاسْتَكْثِرُوا مِنَ السُّجُودِ » .
أخرجه ابن ماجه بإسناد صحيح
وَعَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « مَا مِنْ حَالَةٍ يَكُونُ الْعَبْدُ عَلَيْهَا أَحَبَّ إِلى اللهِ مِنْ أَنْ يَرَاهُ سَاجِدَاً يُعَفِّرُ (1) وَجْهِهُ فِي التُّرَابِ » .
أخرجه الطبراني في الأوسط
عندما سأل ربيع بن كعب مرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة قال له صلى الله عليه وسلم " أعني على نفسك بكثرة السجود "
هل تعلم أخي أن هناك ملائكة خلقها المولى عز وجل قبل خلق الأرض وهي ساجدة من ذالك الوقت وتقول في السجود " ياذا الجبروت يا ذا الملكوت يا حي يا من لا يموت " وترفع من سجودها يوم القيامة وتقول يا رب ما عبدناك حق عبادتك .
نحمد الله على أن خلقنا مسلمين نعرف كيف نعبده بينما خلق غيرنا كفرة لا يعرفون كيف يعبدونه
نحمد الله على أن جعلنا من أهل السنة والجماعة وغيرنا ضال عن الطريق يعبد قبرا أو يتوسل بميت
نحمد الله على كل شيء
اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ، ورحمتك أرجي عندي من عملي.
سبحانك لا إله غيرك أغفر لي ذنبي وأصلح لي
عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء. وأنت الغفور الرحيم
يا من إذا عظٌمت على عبده الذنوب وكثرة العيوب ،
فقطرة من سحائب كرمك لا تبقي له ذنبا ،
ونظرةُُ من رضاك لا تترك له عيباً ،
أسألك يا مولاي أن تتوب علي وتغفر لي.
هذا واللهـ اعلم