بعد أن وقف الإتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) بجانب المهاجم الياباني شينجي أوكازاكي ( 24 عاماً ) والسماح له باللعب مع فريقه الجديد شتوتغارت الالماني بجانب بطلان شكوى فريقه الأصلي شيميزو بولسه الياباني أصبح فريق شيميزو ثالث فريق ياباني يفشل في الإستفادة مالياً من إنتقال أحد لاعبيها المحليين إلى الأندية الأوروبية . قضية فريق شيميزو مع اللاعب أوكازاكي بدأت بيوم 31 فبراير الماضي وتحديداً عندما أنتقل أوكازاكي رسمياً إلى فريق شتوتغارت الالماني بنظام إنتقال الحر فقد أعترض فريق شيميزو على إنتقال مهاجمه الدولي لألمانيا بحيث ذكر رئيس النادي السيد إيواو هاياكاوا بأن العقد الرسمي بين الطرفين سينتهي في يوم 31 فبراير ليطالب بعدها بحق فريقه المالي من طرف فريق شتوتغارت الالماني وهذا الأمر جعل مسؤولي فريق شيميزو يرفضون إرسال البطاقة الدولية لأوكازاكي والتي تسمح له بخوض المباريات مع فريقه الجديد شتوتغارت . وبعد فشل فريق شيميزو في كسب قضيته أصبح الآن من الأندية اليابانية التي لم تستفيد مالياً من إنتقال أحد لاعبيها إلى أوروبا بحيث تعرض فريقي جامبا أوساكا وسانفريش هيروشيما لنفس المصير في سوق الإنتقالات الشتوية ولكن بأخف الأضرار . فقد رفض المدافع الدولي تومواكي ماكينو ( 23 عاماً ) تجديد عقده مع فريق سانفريس هيروشيما بعد أن دخل الطرفان في صراع طويل من أجل التجديد إلا أن اللاعب رفض طلب إدارة فريق هيروشيما لينتقل بسهولة إلى فريق كولن الالماني بنظام إنتقال حر . وفي جانب فريق جامبا أوساكا فقد فشلت إدارة الفريق في الإستفادة مالياً من إنتقال لاعب الوسط أكيهيرو إيناغا ( 24 عاماً ) إلى صفوف فريق ريال مايوركا الإسباني بحيث أخطأت إدارة الفريق في عدم تجديد عقد اللاعب في وقت مبكر وتحديداً في بداية عام 2010 عندما قامت بإعارته إلى فريق سيريزو أوساكا والذي صعد للتو من الدرجة الثانية . لم تكن إدارة فريق جامبا تتوقع نجاح تجربة إيناغا مع الغريم التقليدي فريق سيريزو بحيث ساهم إيناغا بشكل كبير في إحتلال فريقه المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الياباني الممتاز ليتأهل فريق سيريزو لأول مرة إلى مسابقة دوري أبطال آسيا 2011 وهذا الأمر جعل فريق ريال مايوركا يتعاقد مع اللاعب بعد نهاية موسم 2010 أي بعد نهاية عقده مع فريق جامبا أوساكا ليكون فريق جامبا الخاسر الوحيد في صفقة الإنتقال . فشل الأندية اليابانية الثلاثة ( شيميزو بولسه - جامبا أوساكا - سانفريس هيروشيما ) في الإستفادة مالياً من إنتقال لاعبيها إلى الأندية الأوروبية جعل صحيفة سانكي سبورت { sankei sport } اليابانية تكتب عنواناً عريضاً بكلمة :[ الفائدة المالية من إنتقال اللاعبين إلى أوروبا هي ( صفر ) ين ياباني ] . فقد ذكرت الصحيفة اليابانية بأن اللاعب الياباني في هذا الزمن لم يعد في حاجة إلى تنبيه فريقه عن وجهته القادمة بحيث أصبح جميع اللاعبين ينتظرون نهاية عقدهم الرسمي مع أنديتهم المحلية ليتمكنوا من الإنتقال بحرية إلى أوروبا مقابل فشل أنديتهم المحلية في الحصول على أي مقابل مادي لتكون محصلة الفرق اليابانية هي ( صفر ين ياباني ) .