حينما يصدُمك القدر بِأُناس قَدْ ملكّتهم قلبك .
وتعطيهم مفتآح سرك .
وفجأه ترآ بأنهم أضآعوآ مفتآحك
ودفنوآ قلبك في صفحآت مآضيهم .
.
حينهآ تقرر أن تنسحب من أرآضيهم
دون أن تترك كلمة وداع أو عتاب .
.
وتعلن انسحأبك من عآلمهم
وتترك جرح غير قآبل أن يبرأ .
وفجأه يجمعكم القدر وترآهم من حولك .
ويجمعكم مكان واحد .
فترآودك تلك الذكريآت
ويعآودك ألم ذلك الجرح وينزف دون توقف .
يـصدُمك القـدر بـِأُنـاس قَـدْ مـلكّتهم حــــبك ...!!!!
عندمأ ترآ غيرك قد رسى ع شطآنهم
وأن قلوبهم ما عادت تحمل ذكرى أسمك
وعقولهم أبت أن تفتح لذكرى مجآل لذ************.
يـصدُمك القـدر بـِأُنـاس قَـدْ مـلكّتهم حــــبك ...!!!!
تحآول أن تغض بصرك عنهم
ودون ان تشعر ترى أنك تسترق النظر
لعيونهم ولكن يصدمك الواقع فلا ترا نفسك فيهآ .
.
وتقرر الهروب من الذكرى والبعد عن مراسيهم
ولكن دون جدوى لآنهم أصبحوآ قريبين منك حينمآ
تمنيتهم أن لا يكونوا كذلك .
.
.
وفجأه تدور بهم الأيام ليكونوا في محلك .
ويشعرون بمآ كنت تشعر ويعودون لك
باسطين كف الندم .ليعودوا لقلبك
ويتربعون على عرشه فتصدهم
وتريهم بأن عزتك لنفسك لن ترضى
رغم إن قلبك قد عفى عنهم . .
فتجنب عزيزي القارئ أن تدوس على نفسك من أجل الغير وأن تضحي
من أجلهم وتهدر وقتك في معرفتهم .
أحترس عندما تختآر من سيتملك قلبك
وتسلمه مفآتيح سرك .
.
ليس الصديق من يقول أنا صديق ..
بل الصديق من تمثلت صورته في هذه الأبيات
صديقي من يقاسمني همومي . ويرمي بالعداوة من رمآني .
.
.
وأيضاً
همسه : لن يشعر الجآرح بجرح المجروح
إلا إذا جرح بنفس الطريقه .