انشأ موقع الـ facebook في عام 2004 على يد مارك زوكربيرج – طالب في جامعه هارفرد الأمريكية. كان هدفه حين ذاك سهلا وواضحا بالنسبة إليه كطالب. لقد كان ينوي تأسيس هذا الموقع الفذ والفريد من نوعه ليكون صفحات اجتماعية تجمع مابينه وبين أصدقائه في الجامعة.
وبعد مرور الوقت، لاقى الموقع نجاحا هائلا وشهرة كبيرة لم يكن يتوقعها منشئه. مما فتح مجال التفكير لتوسيع هذا الصرح ليشمل جميع الجامعات والكليات في الولايات المتحدة الأمريكية.
في عام 2006، قرر فتح أبواب موقعه لكل من يرغب في تبادل المعلومات والصور، وسرعان ماوصل الموقع لما يتمناه.
في شهر أكتوبر من لعام 2007، اشترت شركة مايكروسوفت العملاقة نسبة تقدر بـ 1.6%، قدرت حينذاك بأكثر من 200 مليون دولارا أمريكيا. فقد قدر الموقع بنحو 15 مليار دولار أمريكي
تأثيره على المجتمع العربي
لا يخفى علينا بأن موقع "فيس بوك" قد ضرب بتقاليدنا عرض الحائط، حيث سمح بالتعارف بين الجنسين من العالم العربي. أصبح "الفيس بوك" اليوم، أشبه بموقع تعارف، وذلك بدون رقابه! ولكن بالنظر من زاوية أخرى، قدم الموقع «قيمة» لم يستطع العالم العربي والإسلامي الاحتفاظ بها كما أمرنا رسولنا محمد Facebook إدمان عربي تخطيط يهودي، ألا وهي.. صلة الرحم..
نعم، لقد اقتحم الموقع جدران البيوت الممتلئة بالعوازل الطبيعية والاصطناعية، لقد اقتحم أيضا، مشاغل العمل بل أصبح بمثابة الواجبات العائلية.. عند البعض!
كثير منا من فقد صديقا عزيزا عليه، فلنقل درسا معا في سنة من السنوات، انتقلت حياتهم من مكان لأخر.. نسو بعضهم البعض.. أو بالأحرى لم يتمكنوا من الاتصال من جديد.. قدم هذا الموقع خدمة كبيره، حيث انه بالإمكان البحث بالاسم، بالبريد الالكتروني، باسم مقر العمل أو حتى باسم مدرسة قد درس فيها سابقا.
لقد أتاح الموقع صلة الرحم ولكن بطريقة إلكترونية جديدة، أصبح بالإمكان التعرف على الجديد باستخدام الموقع، أصبح الآن بالإمكان التعرف على آخر رحلات «شخص معين»، أصبح أيضا بالإمكان مشاركة صور للشخص أيضا.
هذا يعني بان هذا الموقع بات يشبه السيف ذو الحدين، حد طيب القلب وحسن النية، بإمكانه المساعدة إن أردت ذلك.. والحد الأخر.. الحد الجارح للكرامة والغيرة على الشعب العربي عامة
فما رأيك هل هو إدمان عربي ام هو تخطيط يهودي ؟