هو عبدالله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد
بن تيم بن مره بن كعب بن لؤي القرشي التيمي .
ولد بعد عام الفيل بعامين ، وستة أشهر ، أمه هي أم الخير سلمى بنت صخر بن
عامر .
وتروي أم المؤمنين عائشة _رضي الله عنها تقول أن اسم أبو بكر الذي سماه به
أهله هو عبد الله ولكن غلب عليه اسم العتيق وقيل سمي عتيقا لأنه كان قديما
في فعل الخير وقيل لأنه لم يكن في نسبه ما يعيبه .
وصحب أبو بكر النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وهو أول من آمن به من
الرجال ورافقه في الهجرة وفي الغار وبعد الهجرة وظل مرافقه حتى مات النبي
.
ويقول ابن إسحاق كان أبو بكر رجلاً مؤلفاً بين أهله محباً سهلاً وكان أنسب
أهل قريش .
وكان تاجرا ً ذا خلق ومعروف وكان يألفونه لعلمه وحسن مجالسته فجعل يدعو
إلى الإسلام فآمن على يده عثمان و طلحة و الزبير و سعد و عبد الرحمن بن
عوف .
وقال عروة : أسلم أبو بكر وكان له أربعون ألف درهم و مات و ما ترك دينارا
ً ولا درهما ً.
أنفق ماله في سبيل الله فأعتق بلال وعامر بن فهيرة و زنيره و النهدية و
ابنتها و جارية بني المؤهل و أم عيسى .
هذا قليل من كثير في سيرة سيدنا أبو بكر رضي الله عنه .