أَسْبَابَ الْحُبِّ ..
الْمَرْأَةُ : لِمَاذَا تُحِبُّنِيْ
الْرَّجُلُ : لِٱ أَسْتَطِيْعُ قَوْلٍ الْسَّبَبُ .. لَكِنْ انَا فِعْلَا احِبُكِ
الْمَرْأَةُ : انْتَ لَآَ تَسْتَطِيْعُ آَنَ تَقُوُلَ لَيِّ الْسَّبَبُ .. ،!
كَيْفَ تَقُوْلُ لِيَ انَّكَ تُحِبُّنِيْ وَأَنْتَ لِٱ تَعْرِفُ الْسَّبَبَ
الْرَّجُلُ : صَدِّقِيْنِيْ ، لَآَ أَعْرِفُ الْسَّبَبَ ،!
لَكِنْ انَا احِبُكِ كَثِيْرا
الْمَرْأَةُ : غَيْرَ مُمْكِنٍ ، آَرِيْدْ انْ اعْرِفَ الْسَّبَبُ زَوْجٍ صَدِيْقَتِيْ دَائِمَا يَقُوْلُ لَهَا ، عَنْ سَبَبِ حُبِّهِ ..
لَكِنْ انْتَ لَآَ تَعْرِفُ :
الْرَّجُلُ : حَسَسْنَا حَسَسْنَا ، انَا احِبُكِ لِانَّكَ جَمِيْلَهْ جِدّا ..
وَلَانّ صَوْتِكَ جَمِيْلٌ أَيْضا ، وَلَانَّكَ تَهْتَمِّيْنَ بِيَ وتُحِبَيْنِيّ ..
وَلَانّ رُوْحِكَ مَلِيْئَهْ بِالْأَمَلِ وَالْتَّفَاؤُلِ ..
وَلَانّ ابْتِسّامْتَكَّ سَاحِرَةِ وَجَذَّابَةً ..
وَاحِبّكْ لِكُلِّ حَرَكَةٍ تَفَعَلِيْنْهَا وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَخْطِيْنَهَا ..
لِسُوْءِ الْحَظِّ ...
بَعْدَ بِضْعَةِ ايَّامٍ حَصَلَ لِلْمَرْأَةِ حَادِثٌ بَلِيْغٌ ..
وَاصِيْبَتِ فِيْهِ اصَابَاتٍ بَالِغُهُ .. عِنَدَمّا اتَىَ الْرَّجُلُ لِزِيَارَتِهَا ..
وَضَعَ بِجَانِبِهَا رِسَالَةٍ قَصِيْرَه كُتِبَ فِيْهَا
عَزِيْزَتِيْ
لِجَمَالِ صَوْتِكَ أَحْبَبْتُكِ ،
وَلَكِنَّ الْآَنَ هَلْ تَسْتَطِيِعِينَ الْكَلَامِ
كَلَّا ، إِذَنْ فَأَنَا لَا اسْتَطِيَعُ انْ احِبُكِ ..
وَلَانَّكَ تَهْتَمِّيْنَ فِيْنِيْ وتُحِبَيْنِيّ أَحْبَبْتُكِ،
وَلَكِنَّ الْآَنَ هَلْ تَسْتَطِيِعِينَ إِظْهَارِ هَذِهِ الْمَشَاعِرِ
كَلَّا ، أَذِنَ فَأَنَا لَا اسْتَطِيَعُ انْ احِبُكِ ..
وَلابْتِسّامَتكِ الْسَّاحِرَةُ احْبَبْتُكِ ،
وَلِكُلِّ حَرَكَةٍ تَتَحَرَكِيْنْهَا كُنْتُ احِبُكِ ،
وَلَكِنَّ ، الْآَنَ هَلْ تَسْتَطِيِعِينَ الابْتِسآمَ
هَلْ تَقْدِرِيْنَ عَلَىَ الْحَرَكَةِ
كَلَّا ، لِهَذَا الْسَّبَبِ فَانّا لَا اسْتَطِيَعُ انْ احِبُكِ ..
عَزِيْزَتِيْ
لَوْكَانَ الْحُبُّ يَتَطَلَّبُ أَسْبَابَا ..
فَانّتِيّ الْآَنَ لَا تَمْلِكِيْنَ ايً سَبَبُ لِكَيْ احِبُكِ ِمن اجَلُهُ ..
اذُنٌ .. فَهَلْ يَحْتَاجُ الْحُبِّ اسْبَابَا
ابَدَا ، فَانّا لَا ازَالُ احِبُكِ ..
وَسَأَظَلُّ احِبُكِ مَاحَيْيِتْ ..
-
احَيَانَا نُفَكِّرَ انَّهُ يُوْجَدُ اسْبَابٌ لِلْحُبِّ .!
وَلَكِنْ بَعْدَ قِرَاءَةٍ الْقِصَّه تَأَكَّدَ لِيَ انْ لَا يُوْجَدُ سَبَبٌ لِلْحُبِّ ..
الْحُبٌّ هُوَ شَيْءٌ بِدَاخِلِنَا لَوْ لَمْ نَجِدْهُ لأختَرَعْنَاهُ ..
وَيَبْقَىَ الْحُبُّ لَا يُعْرَفَ لَهُ أَسْبَابٌ
فَالَحُبُّ الَّذِيْ يَتَكَوَّنُ بِسَبَبِ مُعَيَّنْ ..
عِنْدَ تَلَاشَيْ ذَلِكَ الْسَّبَبِ ..
يَتَلَاشَىَ ذَلِكَ الْحُبُّ ...
وَبِالتَّالِيَ لَايُعَدُّ حُبّا