منتدى ثانوية شلالة العذاورة الجديدة -الإخوة يسبع-
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمي تربوي متنوع .... النجاح غايتنا والعلم وسيلتنا...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سررنا لتواجدك .. وسعدنا لحضورك .. وتشرفنا بتسجيلك .. وننتظر إبداعك .. كم أتمنى أن تسع صفحات منتدانا لقلمك.. ومايحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك .. مرحبا بك بيننا .. في منتدى *ثانوية-الإخوة يسبع-*

 

 فريق جبهة التحرير

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
zako algeria
ـ عُ ـضْـو جَدِيــد
ـ عُ ـضْـو جَدِيــد
zako algeria


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 19
نقاط : 56
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
الموقع : facebook zako algeria
فريق جبهة التحرير E8s7dt

فريق جبهة التحرير Empty
مُساهمةموضوع: فريق جبهة التحرير   فريق جبهة التحرير Emptyالأربعاء أغسطس 03, 2011 2:45 pm

قبل 50 سنة كان ميلاد "الأسطورة".. فريق جبهة التحرير الوطني


الانتماء للثورة ..أكبر من أية امتيازات

الوليد.ر

سيبقى يوم 12 أفريل من سنة 1958 وإلى الأبد رمزا خالدا وتاريخا عزيزا على كل جزائري، خاصة منهم محبي الرياضة فهو يصادف ميلاد ملحمة خالدة كان بطلها فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم، منتخب الجزائر المكافحة من أجل التحرير من نير الاستعمار. ففي سنة 1958، بينما كانت الدول الكبرى في كرة القدم تستعد للمشاركة في كأس العالم بالسويد واللاعبين يتنافسون من أجل اقتطاع مكانة ضمن فرقهم في هذا الحدث الكروي الكبير، فضّل لاعبون جزائريون ينشطون في البطولة الفرنسية التوجه إلى النضال بطريقتهم من أجل استقلال بلادهم، بالرغم من أن مشاركتهم كانت مضمونة في مونديال السويد. وقد شكل هؤلاء في تونس فريق وطني رائع إلى درجة أن اللاعبين الذين كانوا يشكلونه سميوا آنذاك من قبل الصحافة الأوربية بـ "الجواهر السمراء". هذا الفريق المشعل جلب التعاطف نظرا لشجاعته وتفانيه خلال حرب التحرير، قبل أن يفرض الاحترام والتقدير بفضل إنجازاته الكروية على مختلف ملاعب العالم، وسيحتفل منتخب جبهة التحرير الوطني المجيد اليوم بعيد ميلاده الخمسين، الذي سيغيب عنه مجموعة من العناصر الفذة التي توفيت، لكن اللاعبين الأحياء أقسموا على البقاء على العهد وإحياء ذكراهم ونقل أمجادهم إلى الأجيال الصاعدة. "الشيخ الأسطورة" "عبد الحميد كرمالي" سيحتفل هذه السنة بعيدين عزيزين على قلبه: أولا الذكرى الخميس لإنشاء "فريق الأحلام الثوري" ثم عيد ميلاده الـ77 الذي سيحييه يوم 24 أفريل رفقة ذويه ومقربيه بـ "عين الفوارة" مسقط رأسه، المدينة التي ولدت بها أسطورة أخرى أنارت مسار الحركة الكروية الجزائرية ألا وهو "رشيد مخلوفي".

"الجواهر السمراء" ستواصلون المسيرة

أكد أعضاء من فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم أنهم سيواصلون خدمة الكرة المستديرة الجزائرية ما داموا على قيد الحياة، حيث قال "محمد معوش" أحد أبرز أعضاء مؤسسة فريق جبهة التحرير الوطني، الذي نزل ضيفا على برنامج "في الواجهة" للقناة الإذاعية الأولى إلى جانب زملائه في الفريق "رشيد مخلوفي" والأخوان "سوخان"، "سنبقى في خدمة الجزائر وكرة القدم الجزائرية إلى آخر رمق من حياتنا"، واستعرض ضيوف البرنامج ظروف إنشاء الفريق الذي كان يلقب بـ "الجواهر السمراء"، والدور الكبير الذي قام به في التعريف بالثورة التحريرية من خلال الجولات التي قام بها والمباريات التي لعبها عبر العالم. وفي هذا الاطار، يقول "رشيد مخلوفي" أن "هذا الفريق كان أحسن سفير للثورة الجزائرية، ليس فقط من حيث النتائج وأدائه العالي، وأيضا من حيث الانضباط والأخلاق الرياضية داخل الملاعب وخارجها". وعن دور أعضاء هذا الفريق المجيد بعد الاستقلال، أكد الأعضاء الحاضرين أن أغلبية العناصر واصلت المسيرة من خلال تأطير وتربية وتكوين أجيال من اللاعبين، مقدمين أمثلة كثيرة عن إنجازات حققتها كرة القدم الجزائرية تحت قيادة لاعبين كانوا أعضاء في فريق جبهة التحرير.

إنجازات ستكتب بأحرف من ذهب

من بين الإنجازات التي حققها الفريق الثوري، فوز الفريق الوطني بالميدالية الذهبية لألعاب حوض البحر الأبيض المتوسط سنة 1975 والألعاب الإفريقية سنة 1978، تحت قيادة "رشيد مخلوفي" الذي أشرف كذلك على الطاقم الفني الذي قاد المنتخب الوطني إلى أول مشاركة في كأس العالم سنة 1982، والنتائج الرائعة التي سجلها في الملاعب الإسبانية. هذا إلى جانب التتويج بأول وآخر كأس إفريقية سنة 1990 تحت قيادة "عبد الحميد كرمالي"، الذي أهّل كذلك وللمرة الأولى الفريق الوطني أواسط إلى كأس العالم سنة 1979 باليابان، ووصل معه إلى ربع نهائي هذه المنافسة. أما على مستوى الأندية، فنجد بأن أول كأس إفريقية تحصلت عليها الأندية الجزائرية كانت من قبل فريق مولودية الجزائر سنة 1975 تحت قيادة "عبد الحميد زوبا" أبرز أعضاء الفريق. إلى جانب الكأس الإفريقية للأندية البطلة والكأس الآفرو آسيوية اللتين حاز عليهما فريق وفاق سطيف عام 1989 بقيادة المرحوم "مختار عريبي"، وهم يستعدون لإحياء الذكرى الـ50 لإنشاء الفريق الذي خرج إلى الوجود في 12 أفريل 1958، عندما لبى لاعبون محترفون بفرنساء نداء جبهة التحرير الوطني للالتحاق بتونس، لتكوين فريق يمثل الجزائر.

العرفان للأبطال بمدينة الزهور

مدينة الزهور البليدة سيكون لها الشرف الكبير هذه السنة لاحتضان الاحتفالات المخلدة لهذا الحدث البارز، والتي سطرتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالتعاون مع وزارة المجاهدين ومديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة. البرنامج الثري المرتقب في إطار هذه الاحتفالات البهيجة يتضمن لاسيما مواجهة كروية بملعب "مصطفى تشاكر" تجمع بين المنتخب الوطني النسوي نظيره التونسي ثم لقاء بين المنتخب الوطني الثاني بفريق اتحاد البليدة. كما ينبغي للأجيال الصاعدة أن تدرك أن المرحوم "محمد بومرزاق" الذي يحمل اسمه اليوم ملعب الشلف هو الذي أثار لأول مرة فكرة إنشاء منتخب جبهة التحرير الوطني بعد عودته من المهرجان العالمي للشباب الذي نظم بموسكو سنة 1957. والجميع يعرف كيف تسارعت الأحداث بعد ذلك، إذ امتثالا منهم لأمر سري أصدرته جبهة التحرير الوطني التحق اللاعبون الجزائريون بتونس، وقد كرّست هذه المرحلة انطلاق الملحمة الكبرى مع فرار اللاعبين الجزائريين سرا من فرنسا عبر العديد من مراكز العبور الحدودية على غرار سويسرا، إسبانيا وإيطاليا. لاعبون موهوبون من طراز "مصطفى زيتوني" و"رشيد مخلوفي" والفقيد "عبد العزيز بن تيفور" ممن قدموا أجمل وأروع الصور عن حب الوطن والتضحية، قرروا توقيف مشوارهم الاحترافي الواعد ورفضوا الانضمام إلى المنتخب الفرنسي الذي شارك في كأس العالم 1958 بالسويد.

الثوّار تحدوا حضر "الفيفا"

الانطلاقة الفعلية لمهمة منتخب جبهة التحرير الوطني جاءت مع تنظيم الجولات لدى الدول الشقيقة والصديقة التي أبت إلا أن تتحدى الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الذي كان يعتبر آنذاك أن اللاعبين الجزائريين "ثائري كرة القدم". وعلى مدار سنتين أبهر الفريق المكافح الجماهير في كل البلدان التي حل بها، حيث لعب إجمالي 91 مباراة، توّجت بـ65 انتصار 13 تعادلا و13 انهزاما. "مخلوفي" ورفاقه سجلوا 385 هدفا وتلقوا 127 هدفا. وفي حوار حديث نشر على الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم، أوضح "رشيد مخلوفي" قائلا، "هذه المباريات كانت تجمعنا في غالب الأحيان بمنتخبات تنتمي إلى العديد من المدن، لكن كان مستواها جد متقارب مع مستوى المنتخبات الوطنية، أتذكر أننا هزمنا يوغوسلافيا بنتيجة "6-1"، وقد أحدث هذا الإنجاز المفاجئ ضجة كبيرة آنذاك"، وكان قد صرّح "مخلوفي" في مناسبة سابقة على هذه المباراة، "لم تكن عناصر تشكيلة هذا الفريق المجيد تتمتع بالمستوى العالمي فحسب، بل كانت بالفعل من أقوى الفرق في العالم، ولا زلت أؤمن إيمانا راسخا أننا كنا سنحقق المعجزات لو شاركنا في كأس العالم في تلك الفترة". هذه الأقوال هي خير دليل عن المكانة والموهبة الأسطورية التي كانت تتمتع بها عناصر منتخب جبهة التحرير الوطني، الذي ساهم بطريقته في النضال من أجل استقلال الجزائر وتحررها من نير الاستعمار.

أسماء برزت.. وأخرى أجحفها الزمن
مواقف ومحطات.. حتى النسيان يأبى نسيانها

كثيرة هي المواقف والمحطات والشخصيات التي يبقى التاريخ وحده وفيا لها مهما مرت الأيام وتعاقبت السنوات وحتى النسيان يأبى نسيانها، بفضل الصفحات المشرقة التي خطتها وهو الأمر الذي ينطبق تماما على بعض عناصر فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم التي لم تتداولها الألسنة والأقلام كثيرا.

منتخب جبهة التحرير الوطني المجيد الذي يحتفل اليوم، بعيد ميلاده الخمسين اليو كان يتكون 32 مجاهدا عقدوا العزم حينها، رغم جميع الإغراءات على التفرغ لخدمة القضية الوطنية بالطريقة التي كانوا يتقنونها آنذاك وهي لعبة كرة القدم، حتى وإن كانت هذه الموهبة قادرة على تأهيلهم للمشاركة في نهائيات كأس العالم سنة 1958 بالسويد. ولكن من إجحاف الزمن، أن عددا كبيرا من هؤلاء اللاعبين الثوار منهم من يزال على قيد الحياة ومنهم من توفاهم الأجل، لم يحصلوا على حقهم الإعلامي ولم يتمكن جيل اليوم من التعرف عليهم بالطريقة اللائقة لأسباب متداخلة، نتيجتها كانت واحدة هي جهل شريحة كبيرة من شباب الجزائر لتفاصيل مشرقة عن ملحمة خالدة خدمت الثورة الجزائرية بطريقة أكثر من ناجعة. وإذا بقيت الذاكرة الجزائرية تتذكر دائما بعض الأسماء البارزة أمثال "عبد الحميد كرمالي"، "رشيد مخلوفي"، الإخوة "سوكان"، "مقران"، "ليكان"، "مصطفى زيتوني" والمرحومين "عبد العزيز بن تيفور" و"مختار عريبي" وغيرهم من الأسماء المتداولة إلى غاية اليوم، باعتبار أنها واصلت مسيرتها الرياضية بعد الاستقلال وأشرفت على تدريب وتأطير عدة فرق والعديد من المشاريع الرياضية، فإن مجموعة كبيرة من أعضاء الفريق تبقى مجهولة بالنسبة لجيل اليوم، ولأن المناسبة مناسبتهم والذكرى ذكراهم، فإن العيد الخمسون لإنشاء فريق جبهة التحرير لكرة القدم لا يمكن أن يمر دون التوقف عند هؤلاء الرجال الأشاوس من شاكلة المرحومين الإخوة "شريف" و"حسين بوشاش" و"سعيد حداد" و"حسن بورطال" و"عبد الحميد بوشوك". ومن الأحياء "عبد الله ستاتي" و"محمد بوريشة" وغيرهم من أعضاء الفريق الذي انفرد في التاريخ بكونه المنتخب الوحيد الذي استعمل كرة القدم كوسيلة جهاد معلنة.

"رشيد مخلوفي" رمز التضحية والشجاعة

وهو من أبرز تلك العناصر وصانع ألعاب نادي "سان إيتيان" سابقا، كان في الصف الأول وأعطى المثل في التضحية والشجاعة: "لم أتردد لحظة واحدة في الفرار من الخدمة العسكرية التي كنت أؤديها بكتيبة "جوانفيل" كما تعلمون، فالناس يهتمون اليوم بمشوارهم الاحترافي والسجل الرياضي والمال، بالطبع كأس العالم كنت أفكر فيها لكن نداء الوطن كان أقوى، خاصة أن الجزائر كانت تناضل من أجل الاستقلال". الموهبة في اللعب والوطنية في الوجدان عناصر منتخب جبهة التحرير الوطني كان لها الدور العظيم الشأن وبطريقتها الخاصة في الكفاح من أجل التحرير الوطني. الفكرة التي طرحت في البداية هي إنشاء فريق كرة قدم يعطي "صورة صادقة وكاملة عن شعب يكافح من أجل التخلص من نير الاستعمار والاستبداد".

"محمد معوش" المناضل الفذ

يُعد لاعبا فذا وواحد من أبرز وجوه هذا الفريق، وقد صرّح بكل فخر واعتزاز "مع مرور الوقت يمكنني القول أننا لا نأسف على أي شيء، لقد كنا مناضلين وثوار. لقد ناضلنا من أجل الاستقلال، تلك كانت أجمل سنوات عمرنا"، بعد أن فشل في محاولة الهروب مع المجموعة الأولى في أفريل سنة 1958، اعتقل "معوش" من قبل الشرطة، لكنه لم يحاكم بسبب هروبه من الخدمة العسكرية. ولم يثن ذلك من عزيمة هذا اللاعب الموهوب، حيث التحق على الرغم من ذلك بالمجموعة التي كانت متواجدة في تلك الحقبة بتونس في نوفمبر سنة 1958.

"سعيد حداد".. تلبية نداء الوطن

وهو ابن القصبة كان يلعب في مركز وسط الدفاع وساهم في الكثير من إنجازات فريق جبهة التحرير الوطني، قبل تلبيته لنداء الواجب والوطن والتحاقه بصفوف فريق جبهة التحرير الوطني من عام 1962 إلى 1964، حيث شارك معه في 22 مقابلة كان "سعيد حداد" يلعب في صفوف "أف. سي. سات" الفرنسي من "44 إلى 47" ثم "مرسيليا" "49 إلى 52" و"تولوز" "56 إلى 58"، وقد وافته المنية سنة 1981.

"عبد الحميد بوشوك"..قمة التواضع

من مواليد مدينة "عزابة" انتقل إلى رحمة الله في سن الـ78 بمدينة "تولوز" الفرنسية التي كان أحد نجوم فريقها الكروي في الخمسينات وقطع مشوارا مشرقا مع فريق جبهة التحرير وهو كما الآخرين، لم يتمكن من مقاومة رغبة الالتحاق بصفوفها سنة 1958. وعشية الاستقلال استفاد المرحوم "بوشوك" من منحة دراسة بيوغوسلافيا تلقي خلالها تكوينا خاصا في التسيير الرياضي، ليعود بعد ذلك إلى الجزائر حيث تولى منصب مدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة التي شغل فيها عدة مناصب بعد ذلك، وخصال المرحوم كانت كثيرة لكن تواضعه وبساطته واستعداده الدائم لمد اليد للآخرين كانت أبرزها الكلمات التي لخص بها زميله في فريق جبهة التحرير "محمد معوش" مسيرة الرجل عندما ناب عن زملائه في الفريق في تقديم التعزية لعائلة المرحوم.

"محمد علام".. المسؤول السياسي

ولد بالقصبة السفلى يوم 24 أفريل 1926، كان المسؤول السياسي للفريق تقمص ألوان الترجي التونسي، وكان دوما مستمعا جيدا للاعبين وموجودا دوما لتنظيم المقابلات من أجل تدعيم الكفاح فوق ملاعب كرة القدم ومساندة قضية الجزائر المكافحة. ولد المناضل "محمد علام" بالقصبة السفلى وتحديدا بـ "زنقة دارفور" غير بعيد عن "زنقة بئر جباح". وترعرع في إحدى العائلات المتواضعة، وتابع "محمد علام" بطريقة عادية جدا دراسته الابتدائية بمدرسة "إبراهيم فاتح" الكائنة بسيدي عبد الرحمن، وبعد مدرسة "إبراهيم فاتح" التي كانت المدرسة الابتدائية الوحيدة لأولاد القصبة، إلتحق المجاهد "محمد علام" بإكمالية "صاروي" بحي "سوسطارة". وخلال تلك المرحلة، إلتحق المجاهد بصفوف الكشافة الإسلامية ضمن فوج "الفلاح" بسيدي عبد الرحمان ثم بالحزب التقدمي الجزائري، ليبدأ بذلك حياة سياسية جديدة تتمثل في الكفاح من أجل تحرير الجزائر. وبسرعة كبيرة تمكن المجاهد "الرمز" بفضل نشاطه السياسي من استقطاب اهتمام أجهزة المخابرات الفرنسية التي بحثت عنه طويلا في سنة 1948 بالجزائر. الأمر الذي دفعه إلى الهروب إلى تونس ليلتحق بصفوف نادي الترجي.

"كرمالي" يتذكر "فرحات عباس"

يعتز ابن مدينة عين الفوارة كثيرا بمساهمته في الأسطورة الملحمية لفريق جبهة التحرير الوطني والتي أكسبته وعائلته مجدا طيلة مشواره الاحترافي، وقبل التحاقه بفرنسا العام 1955 لم يكن أي شيء يوحي بأنه سيخوض فيما بعد مشوارا خارقا ومدهشا سواء في الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط أو في موطنه الأصلي. وقد بدأ مشواره مع الاتحاد الرياضي لسطيف وعمره لم يتعد آنذاك 16 سنة، قبل أن يخضع لعقوبة منعته من اللعب لمدة عامين كاملين بسبب توقيعه على عقدين، حيث قرر بعدها الهجرة إلى فرنسا ونزل بمرسيليا قبل أن يلتحق بفريق "ميلوز" ثم "كان" ومنها إلى النادي العريق "ليون"، وكشف "كرمالي" أن أفضل ذكرى بالنسبة له تبقى كلمة "فرحات عباس" التي ألقاها في تونس أمام فريق جبهة التحرير الوطني والتي ما تزال تدوي إلى اليوم في رأسه: "سادتي لقد حققتم تقدما للثورة بـ 10 سنوات".

"قدور بخلوفي"..المعلم

رغم ثقل السنين يبقى "قدور بخلوفي" مولعا بكرة القدم ومهتما بالأحداث الرياضية لا يفوته حدث من هذا النوع بوهران إلا في حالة تعرضه لمشاكل صحية من حين إلى أخر. وبالنسبة للمختصين وعشاق كرة لقدم، يبقي هذا اللاعب القدير من فريق جبهة التحرير المجيد شامخا كمعلم وذاكرة حية تحتفظ بأدق التفاصيل للمسيرة التاريخية للاعبي كرة القدم المحترفين، الذين ضحوا من أجل القضية الوطنية خلال حرب التحرير الوطنية وعزفوا من أجل ذلك عن حياة البدخ والنجومية. بكل تواضع وبساطة يبقى قدور دوما في خدمة الحركة الرياضية يساهم في الدورات التخليدية لأعمال وأرواح أقرانه ممن خمدت شمعتهم أو ممن أقعده المرض ونقص الحركة، وذلك لإخراجهم من دائرة النسيان والجفاء، ولد "بخلوفي" في 7 جوان 1934 بالحي العتيق "المدينة الجديدة" بوهران وبدأ مشواره الكروي في سن 12 بانضمامه إلى فريق "كالو" قبل تقمص ألوان الجمعية الرياضية لميناء وهران التي قضى بها ثلاثة مواسم. في سنة 1957 اتصل به فريق "أف.سي. فالانسيا" عن طريق "لارما" مدربه الإسباني السابق في نادي "كالو" قبل أن ينجح المدرب "فريدمان" من فريق "سانت أوجين" من وهران في ضمه إلى "موناكو" في سنة 1958 إلى جانب حارس المرمى الشهير "بوبكر" والموهوب "بن تيفور" و"مصطفى زيتوني" الذي كان قائدا لدفاع للفريق الوطني الفرنسي خلال تصفيات مونديال 1958.

تسعى لاسترجاع وجمع أرشيف الفريق..
مؤسسة جبهة التحرير الوطني في خدمة الجيل الصاعد

مؤسسة فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم التي تأسست منذ سنة خلت تعمل على تقديم خبرتها للجيل الصاعد، من خلال ترسيخ وتقوية القيم والمبادئ المرتبطة بحب الوطن، وكشف "سوكان" رئيس المؤسسة أنه عازم رفقة "حميد زوبا" و"رشيد مخلوفي"، على استرجاع وجمع أرشيف الفريق الذي لا يزال بحوزة الدول التي حل بها لاعبو المنتخب "الأسطورة" خلال دوراتهم الرياضية التي نظمت من سنة 1958 وإلى غاية 1962.

أكد "محمد معوش" اللاعب السابق في الفريق التاريخي في تصرّيح خص به وكالة الأنباء الجزائرية، "مؤسستنا تتطلع من خلال هذا الدور إلى المستقبل، لقد سطرنا برنامجا ثريا موجها لجيل الشباب الذي لم يُعايش ملحمة فريقنا وإسهاماته في استقلال الوطن"، وحرصا منهم على التواصل ونقل هذا الإلتزام والتمسك بالوطن إلى أجيال المستقبل حتى تبقى شعلة 12 أفريل 1958 خالدة إلى الأبد، يعتزم أعضاء المؤسسة الذين تجاوز الأحياء منهم العقد السبعين، مواصلة "الكفاح" من خلال نقل تجربتهم وخبرتهم إلى الشباب، وفي هذا الإطار أبرز "معوش" أن "دور التشكيلة لا يقتصر على تحضير الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لإنشاء فريق جبهة التحرير الوطني، فقط بل المبادرة بجهد معتبر يستهدف عبره الشباب"، مضيفا أن المؤسسة تفكر في تنظيم دورة رياضية يشارك فيها لاعبو فريق جبهة التحرير الوطني عبر كامل ولايات التراب الوطني.

العزم على استرجاع وجمع أرشيف الفريق

مؤسسة منتخب جبهة التحرير الوطني التي يترأسها محمد سوكان، حددت العديد من المهام والوظائف، لعل أهمها ترسيخ قيم الوطنية لدى الشباب وهذا عبر الروايات والشهادات الحية حول الإنجازات والتضحيات التي قدمها الرياضيون الأبطال الذين كانت الرياضة بالنسبة لهم وسيلة فاعلة لمساندة ودعم كفاح التحرر الوطني، وكشف "سوكان" أن مؤسسة منتخب جبهة التحرير الوطني رفقة "حميد زوبا" و"رشيد مخلوفي"، عاقدة العزم على استرجاع وجمع أرشيف الفريق الذي لا يزال بحوزة الدول التي حل بها لاعبو المنتخب "الأسطورة" خلال دوراتهم الرياضية التي نظمت من سنة 1958 وإلى غاية 1962. كما كثف أعضاء منتخب جبهة التحرير الوطني الجهود حتى تم تكريس يوم 12 أفريل 1958، الذي يصادف تاريخ تأسيس منتخب جبهة التحرير الوطني لكرة القدم يوما وطنيا لكرة القدم عبر كامل ولايات التراب الوطني. أما فيما يتعلق بالكرة الجزائرية التي تراجع مستواها وفقدت الكثير من بريقها خلال العقدين المنصرمين، استغل أعضاء المؤسسة هذه المناسبة للتأكيد بكل تواضع، أن بمقدورهم الإسهام في بعث الحياة مجددا في المنتخب الوطني، حتى يستعيد مجده في المحافل الكروية الدولية. وأوضح "معوش" في هذا الشأن "أعتقد أن بإمكاننا الإسهام في الجهود التي تبذل من إيجاد مخرج من الأزمة التي تتخبط فيها الكرة الجزائرية"، مضيفا أن اللاعبين القدامى لمنتخب جبهة التحرير الوطني سيقدمون أفكارا ومقترحات وبإمكانهم أيضا تسطير برنامج عمل من أجل تقويم الوضع الحالي للعبة المفضلة لدى الجزائريين.

المؤسسة تُسطر برنامجا ثريا

برمجت المؤسسة في إطار الذكرى الخمسين لإنشاء منتخب "الجواهر السمراء" برنامجا ثريا يتضمن العديد من الاحتفالات والنشاطات، إذ إلى جانب السهرة التي أقيمت أول أمس بالمركز الوطني للجيش على شرف أعضاء المنتخب، سيتم تنظيم ندوات متبوعة بمنقاشات وكذا لقاءات كروية اليوم، وستتوّج الاحتفالات بتنظيم حفل فني كبير بحضور اللاعبين القدامى وعائلاتهم الأعضاء الآخرين المتوفين. فهذه الذكرى حسب "محمد سوكان" رئيس المؤسسة، "تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لنا، نحن نستذكر في هذا المقام بكل إجلال أرواح رفاقنا الذين قضوا نحبهم وكل الشهداء الأبرار الذين قدموا أعز ما يملكون من أجل عزة ومجد هذا الوطن". وأردف أخيه ع"بد الرحمان"، الذي يشغل منصب الأمين العام للمؤسسة، "هذه الخمسينية فرصة لاسترجاع الذكريات الطيبة، لقد قمنا بإنجاز كان له صدى كبير، فلو كان عليا القيام بذلك مجددا سأفعله دون أي تردد". من ناحية أخرى، أكد "محمد معوش" أنه "لا ينبغي أن ننسى ذكرى شهدائنا الأبرار وكل المجاهدين"، مذكرا في هذا السياق أن "جبهة التحرير الوطني لعبت دورا بارزا خلال حرب التحرير خلال الدورات التي قادتنا إلى مختلف مدن العالم، فقد كان لنا عظيم الشرف في رفع الألوان الوطنية".

يسرد أهم محطات رفقاء مخلوفي..
"مراوغو الاستقلال".. كتاب يعرض مآثر الفريق

تم عرض كتاب "مراوغو الإستقلال" لكاتبه الصحفي الرياضي "ميشال نايت شعلال" يوم الأربعاء الماضي بالعاصمة أمام الصحافة والذي استعرض المآثر الكبرى لفريق جبهة التحرير الوطني على لسان اللاعبين العشرة الأساسيين لفريق جبهة التحرير الوطني. وأوضح "نايت شعلال" أن "فكرة كتابة هذا الكتاب كانت نتاج صداقة قديمة تجمعني بـ "رشيد مخلوفي"، ففي سنة 1958 كانت فرنسا تعيش أجواء هادئة للغاية قبل أن يقدم لاعبون جزائريون ذوي سمعة عالمية كـ "زيتوني" و"بن تيفور" وغيرهم على تفجير قنبلة إعلامية كبيرة بفرارهم من أنديتهم وإلتحاقهم بصفوف فريق جبهة التحريرالوطني"، وأضاف الكاتب أنه "بذهاب اللاعبين الجزائريين العشرة الأوائل إلى تونس تيقن الفرنسيون أن الشعب الجزائري يخوض حربا حقيقة تحاول السلطات الفرنسية عبثا أخفائها أو تقزيمها"، وأكد صحفي يومية "ليكيب" الفرنسية، أن الدافع الآخر لكتابة هذا الكتاب يبقى يتمثل في "التعريف بهذه المحطة الهامة في حرب التحرير الوطنية التي تبقى مجهولة نسبيا لدى الرأي العام"، حيث قام الكاتب بسرد أهم محطات هذا الفريق بدءا من الفرار التاريخي من الأراضي الفرنسية، وأوضح الكاتب أن "اللاعبين الجزائريون عاشوا هذا الحدث واعتبروه تضحية ضرورية لخدمة القضية الجزائرية، وتركوا طواعية الشهرة والمال من أجل قضية وطن وشعب". وفي رده عن سؤوال يتعلق باختياره لهؤلاء اللاعبون العشرة من بين قائمة الـ32 التي كانت تشكل فريق جبهة التحرير، أكد الكاتب "لقد رغبت في الرجوع إلى أحسن اللاعبين العشرة في صفوف الفريق آنذاك". هذا الإصدار المتكون من 241 صفحة والذي وقع مقدمته رشيد مخلوفي أحد أعمدة فريق جبهة التحرير سيعرض للبيع ابتداء من يوم 20 أفريل الجاري.

فريق جبهة التحرير الوطني.. بالأرقام

كان فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم الذي أنشئ سنة 1958 مكونا من 32 لاعبا، وكان المبادر لإنشاءه محمد بومرزاق، فيما كان المسؤول السياسي محمد علام بينما المكلف بالعتاد سلامي زمري، وقد أجرت عناصر الفريق الـ32 جولات حطت بها الرحال بعدة دول أوروبية وإفريقية وبالشرق الأوسط وآسيا ما بين سنوات 1958 و1962، 18 منهم ما زالو على قيد الحياة و14 آحرين انتقلوا الى رحمة الله.

اللاعبون الأحياء:

"سعيد عمارة" (بيزي) و"قدور بخلوفي"(موناكو) و"محمد بوريشة" (نيم) و"دحمان دفنون" (أونجي) و"علي دودو" (عنابة) و"سماين أبرير" (لوهافر) و"عبد الحميد كرمالي" (ليون) و"عبد الكريم كروم" (تروا) و"محمد معوش" (رامس) و"رشيد مخلوفي" (سانت إيتيان) و"مقران وليكان" (مونبوليي) و"عمار رواي" (أونجي) و"عبد الله هدهود" المعرف بـ "ستاتي" (بوردو) و"عبد الرحمان سوكان" (لوهافر) و"محمد سوكان" (لوهافر) و"مصطفى زيتوني" (موناكو) و"عبد الحميد زوبا"(نيور) و"محمد علام"( المسؤول السياسي).

اللاعبون المتوفون:

"مختار عريبي" (لانس) و"علي بن فضة" (أونجي) و"عبد العزيز بن تيفور" (موناكو) و"عبد الرحمان بوبكر" (موناكو) و"شريف بوشاش" (لوهافر) و"حسين بوشاش" (لوهافر) و"عبد الحميد بوشوك" (تولوز) و"حسن بورطال" (بيزيي) و"سعيد براهيمي" (تولوز) و"حسن شابري" (موناكو) و"سعيد حداد" (تولوز) و"عبد الرحمان ابرير" (تولوز) و"عبد القادر معزوزة" (نيم) و"أحمد وجاني" (لانس) و"محمد بومزراق" (المبادر بإنشاء الفريق).

تركيبة الفريق

حراس المرمى:"عبد الرحمان بوبكر" و"علي دودو" و"عبد الرحمان أبرير".
الدفاع: "مصطفى زيتوني" و"قدور بخلوفي" و"محمد سوكان" و"شريف بوشاش" و"إسماعيل أبرير" و"عبد الله ستاتي".
وسط الميدان: "مختار عريبي" و"سعيد حداد" و"علي بن فضة" و"محمد بومزراق" و"حسن بورطال" و"عمار رواي" و"حسن شبري".
الهجوم:"عبد الحميد كرمالي" و"عبد العزيز بن تيفور" و"عبد الحميد بوشوك" و"رشيد مخلوفي" و"سعيد براهيمي" و"محمد معوش" و"أحمد وجاني" و"أمقران وليكان" و"عبد الرحمان سوكان" و"عبد العزيز معزوز" و"محمد بوريشة" و"عبد الكريم كروم" و"حسين بوشاش" و"سعيد عمارة" و"عبد الحميد زوبا".
التشكيلة الأساسية: "عبد الرحمان بوبكر" و"دحمان دفنون" و"مصطفى زيتوني" و"محمد سوكان" و"مختار عريبي" و"عمار رواي" و"عبد الحميد كرمالي" و"رشيد مخلوفي" و"سعيد براهيمي" و"عبد العزيز بن تيفور" و"عبد الحميد بوشوك".

اللقاءات الهامة:

لعب فريق جبهة التحرير الوطني 62 مقابلة ما بين سنوات 1958 و1962، سجل فيها 47 انتصارا و11 تعادلا و4 انهزامات. وسجل خلالها 246 هدفا وتلقى فيها 66 هدفا، وقد لعب رفاق رشيد مخلوفي مقابلات ضد التشكيلات الوطنية للاتحاد السوفياتي (4 مقابلات) ويوغسلافيا (5 مقابلات) وتشيكوسلوفاكيا (4مقابلات) ورومانيا (4 مقابلات) والمجر (4 مقابلات) وبلغاريا (6 مقابلات) والصين(5 مقابلات) والفيتنان (4 مقابلات) والمغرب (7مقابلات) وتونس (4 مقابلات) وليبيا(مقابلتين) والعراق (6 مقابلات) والأردن (3مقابلات).

أهم النتائج:

كان فريق جبهة التحرير الوطني عنيدا جدا على الميدان حيث تمكن من الفوز بمقابلات عديدة وبنتائج عريضة، أبرزها فوزه على يوغسلافيا بـ (6-1) والمجر(5-2) وتشيكوسلوفاكيا (4-1) و الصين(4-0) وتونس(9-0) والأردن (11-0) والعراق (11-0) و الفيتنام (11-0)، وقد انهزم أمام بلغاريا بـ (4-3) و يوغوسلافيا (2-0) وتشكيلة روستوف من الاتحاد السوفياتي بـ( 2-1) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
QHLE;QHLE;
ـ ع ـضـو ذهـَـبي
ـ ع ـضـو ذهـَـبي
QHLE;QHLE;


الجنس : انثى عدد المساهمات : 957
نقاط : 1078
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
العمر : 31
فريق جبهة التحرير E8s7dt

فريق جبهة التحرير Empty
مُساهمةموضوع: رد: فريق جبهة التحرير   فريق جبهة التحرير Emptyالخميس أغسطس 04, 2011 1:23 am

شكرا على الموضوع القيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
karim00
ـ ع ـضـو ذهـَـبي
ـ ع ـضـو ذهـَـبي
karim00


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 961
نقاط : 1036
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 18/06/2011
فريق جبهة التحرير 78547oobk

فريق جبهة التحرير Empty
مُساهمةموضوع: رد: فريق جبهة التحرير   فريق جبهة التحرير Emptyالإثنين أغسطس 22, 2011 4:53 am

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فريق جبهة التحرير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فريق الثانوية ................................يبهر اليوم
» رسميا: حسان يبدا في فريق غرناطة
» مغني يلعب مباراته الودية الأولى مع فريق الآمال للازيو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثانوية شلالة العذاورة الجديدة -الإخوة يسبع- :: (¨`•منــــتدى الطــلبــة•´¨) :: قســم طلبــات البحــوث-
انتقل الى: