كيف تحقق أهدافك في الحياة
نستطيع تحقيق أهدافنا الشخصية والعملية عندما نؤمن بها ونسعى إليها
إذ يؤدي وضع الأهداف والتركيز عليها إلى تحقيقها بحذافيرها
فبإمكان الإنسان العادي تحقيق كل مايصبو إليه دون إمتلاكه
لكل القدرات والمهارات الأساسية كما نظن ونعتقد
فتحديد ما نريده واستعدادنا لدفع ثمن إنجازاتنا يستنفر طاقتنا
الداخلية لأن الإستعداد أهم من مجرد إمتلاك المهارة دون الإدارة
ولكن كل بداية جديدة تستدعي تصورات جديدة
وهذه بعض الأفكار والخطوات التي ستساعدك على تشكيل
نظام متكامل لإدارة أهدافك
دون أهدافك :
فالأهداف هي أفكار مكتوبة وكل ما عداها
أضغاث أحلام فكتابة الأهداف تعني الإلتزام
كن دقيقاً :
فالأهداف الواضحة تكون محدودة وجامحة أما الرغبات
المبهمة فهي أحلام يقظة
آمن بهدفك :
ما الذي سيدفعك لتحمل المشقات ما لم تؤمن فعلاً
بما تريد تحقيقه ؟
ابذل قصارى جهدك :
الهدف الفعلي تكتنفه الإثارة وهذا يتطلب المزيد
من المثابرة ومواصلة تغيير أساليب الإنجاز والإبتكار في الأداء والعطاء
وازن بين أهدافك طويلة المدى وأهدافك قصيرة المدي :
تبدو الأهداف بعيدة المدى كالسراب الذي تحجبه الأيام
فاستبق الأحداث وحقق بعض الأهداف السريعة لتحافظ على جذور الحماس
ضع أهدافاً في كافة المجالات ولكل المهمات :
عليك بوضع أهداف جديدة وبعيدة تشمل كافة جوانب حياتك ، أشرك أقرانك
والمقربين منك فالمشاركة مباركة
نقح أهدافك بإنتظام :
يجب أن يؤدي تحقيق الأهداف القريبة إلى تحقيق الأهداف
البعيدة في نهاية المطاف
كن مرناً :
قد يستدعي وعيك بما يستجد من أمور تغيير بعض أهدافك
لتتناسب مع الواقع الجديد
خطط للمستقبل المنظور والمغمور :
يهدف وضع الأهداف
إلى التخطيط دون إنتظار ما تأتي به الأيام ، ابدأ بالتخطيط
لعشر سنوات قادمة ، ثم خمس سنوات ، فسنة ، ثم شهر ، فإسبوع لينتهي بك الأمر
إلى وضع خطة للغد واليوم
ابدأ اليوم : بل إبدأ الآن :
كل ما تحتاجه هو تخصيص ساعة كل أسبوع أو عشر دقائق
كل يوم لمراجعة خططك وأهدافك للحفاظ على تسلسل أفكارك وتتابعها
كن أنت :
لكل إنسان إسلوبه ولكل شيخ طريقته لا تقلد الآخرين
ولاتقتبس نظمهم و لا تتشبه بأحد ، ليكن إسلوبك الخاص
في وضع الخطط وتحقيق الأهداف مركزاً إهتمامك على البدء
بهدف واضح وإنتهاء بعمل ناجح
نعم ، الشيء الوحيد الذي يجب ألا يغيب عن ذهنك
هو أنك عندما تبدأ والنهاية في ذهنك
تكون قد وصلت إلى النهاية مع لحظة البداية