هذه القصة أو مقولة حقيقية أبعد سماعها سنتخادل سنستمر في تفريطنا في تطبيق مبادئ ديننا
ونعطيهم الفرصة للإستمرار في سحقنا وتدميرنا وبسط نفودهم على أراضيا؟؟؟ :
عندما دخل اليهود القدس سنة 1967 واحرقوا المسجد الأقصى سأل أحد الصحفيين اليهود موشي ديان وزير الحرب الإسرائيلي
حينذاك ان المسلمين يعتقدون وفي كتابهم القرآن انهم سيدخلون المسجد كما دخلوة أول مرة فما رأيكم يا سيادة الوزير؟.
اتدري اخي الكريم ماذا كانت الاجابة؟
واعجباه وما اغرب هذه الاجابه؟
فقد اجاب داين قائلا:
لا تقلق يا عزيزي فليس هذا هو الجيل الذي سيقوم بذلك فسألة الصحفي قلقاً فمتى سيحدث ذلك اذن يا سيدي الوزير؟
فأجاب ديان: سيحدث ذلك إذا رأيت عدد المصليين في صلاة الفجر يساوي عدد المصليين في صلاة الجمعة!!!!!.
يا لها من اجابة عجيية ولكن تعالى سريعا نفكر لماذا ربط ديان بين صلاة الفجر وبين انتصار المسلمين وعودة المسجد الأقصى
إليهم مرة أخرى أتدري لماذا؟
لأن الجيل الذي لا يستطيع ان يقاوم النوم ويرفع الغطاء ويقوم يتوضأ ويذهب للمسجد لصلاة الفجر فلا تخشى منه شيئاً لأنه مع
سماع أول طلقة مدفع في ساحة القتال سوف يولي مدبراً ويهرب من المعركة ويبلغ فرار ذلك إذا ذهب أصلاً إلى المعركة!!!!.
اتعوووون كم مرت من السنين على هذه المقولة ؟؟ ألا تدرك أنه نطق حقا ؟؟ ألا ترى إلى أين وصلوا وإلى أين وصلنا
والسبب نحن عندما تهاونا في ديننا
فاحرص اخي واختي على ان تكون حصناً منيعاً لدينك واعلم انك على ثغر من ثغور الاسلام واحذر ان يؤتى الاسلام من قبلك فالويل
كل الويل لمن كان سبباً في ضعف الاسلام ولو بترك فريضة واحدة مع الجماعة الأولى .
واعلم ان جارك قد سمع بابك يغلق عند نزولك لصلاة الفجر فيتشجع وينزل هو ايضاً فتأخذ انت ثوابه مع ثوابك دون ان ينقص من
أجره شيئاً بينما عندما تنام العمارة كلها ويكسل الجيران بعضهم بعضاً فيكونوا بذلك قد هدموا جزءاً من خط الدفاع عن الاسلام.
اللهم ردنا إليك ردا جميلا واقدف الرعب من قلوب اليهود أعداء الإسلام
وانصرنا عليهم بقوة إيماننا