moussa.h ـ عُ ـضـو فـِـضِــي
الجنس : عدد المساهمات : 592 نقاط : 1431 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 26/04/2011 العمر : 32 الموقع : la.moussa@yahoo.fr
| موضوع: مهلاً سنصل نهاية طريق ولكن الثلاثاء مايو 31, 2011 12:50 am | |
| مهلاً سنصل نهاية طريق ولكن ...؟!
((سقطت من تعب مضى وقت طويل وهي تركض فقد أقسمت أن لا تتوقف إلا عندما
تصل إلى هدفها في نهاية طريق قبل غروب الشمس رفعت رأسها وهالها منظر
تلك الإزهار المختلفة الألوان التي اتخذت من جوانب طريق مكاناً
أمعنت النظر أكثر ورأيت ذلك النهر و أولئك الأطفال يلعبون بجواره تسألت
متعجبة
أيعقل أنها مررت بمثل هذا المنظر منذُ بداية طريق ؟!!
آت لها صوت خفي من داخل نعم بل أجمل من ذلك ولكن ركضك باتجاه الهدف
لم يمكنك من تمعن بتلك المناظر والاستمتاع بها
فقد أضعتِ الكثير على نفسك
نهضت بعد ما نفضت الغبار من ثيابها
ولكن بفكر مختلف فقد قررت أن تستمتع بتلك المناظر
وأيضا أن تستمع بتسلق الجبال التي سكنت طريق هدفها وطموحها))
ما سبق مثال يتكرر بحياتنا قد أكون أنا أو أنت
كلنا منا له هدف يسعى للوصول له قبل غروب شمس حياته ( بمشيئة الله وبعد عمر طويل على طاعته )
رائع أن نملك ذلك الطموح والسعي المستمر للحصول على الهدف ولكن البعض
أسرف في ذلك السعي إلى درجة أنه لم يملك ذلك الوقت ليستمتع بحياته
ويستمتع بالفرص المتاحة له بالحياة أصبح في حالة ركض مع الوقت
وأنسى انه سيحقق هدفه بوقته المحدد الذي كتبه الله سبحانه وتعالى له وأن ركضه المستمر ما هو إلا أضعف إلى قوته وجهوده و مضي فرص لن تكرار بحياته وذلك الركض ربما أخر وصوله إلى هدفه
مهلاً مهلاً
إن لا أدعوا إلى تخاذل وعدم الجد والمثابرة إلى الوصول إلى أهدفنا ولكن لا تجعل ذلك الهدف والطموح
يفسد عليك جمال حياتك
أستمتع بكل مراحل طموحك وطريقك
فربما كان في أ حد جوانب ذلك الطريق طريق فرعي أخر يصلك إلى هدفك وطموحك ولكن ركضك أضع
عليك استغلاله
لا تكن في حالة عراك مع الحياة
أهدافنا سنصل لها طالما كنا نملك ذلك الطموح والهمة العالية
قال الرسول صلي الله عليه والسلام
( لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها )
فاستمتعوا بطريقكم وتلك المناظر وحتى تلك الجبال استمتعوا بتسلقها
للوصول إلى أهدافكم ولا تضيعوا كل الأمور من أياديكم ....؟!! التوقيع:أح ـــــــــــلامــ أنثـــــــــــــى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يَختَلف لَونُ الحِبَر الذَي بَه نَكتب وَ نَرسُم .. إلا أنْ الحبَر الطَاغي هَو لوَن الظَلامْ .. الـأسَـود !!
و لَدي سَؤال هَل مِن المُمكن أنْ تَتغيَر الحقائِق إنْ غيَرنا لوَن الحِبر الذي بَه نَكتُبْ ؟ .. | |
|