ولد جاب الله يوسف ـ عُ ــضْـو نشيــطْ
الجنس : عدد المساهمات : 73 نقاط : 198 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 08/05/2011 العمر : 30
| موضوع: ذكرى النكبة الفلسطينية.......... الأربعاء مايو 18, 2011 5:51 pm | |
| ذكرى النكبة..أوهام السلام والوقت الضائع قضايا وآراء
تأتي الذكرى الثانية والستون لنكبة فلسطين والنظام العربي ما يزال عاجزاً عن احتواء نتائج النكبة والتصدي لمفرزاتها وفي المقدمة قيام الكيان الصهيوني العنصري في فلسطين العربية وشهوته المستمرة في التوسع والقتل والتدمير والاقتلاع. وقد أصبح واضحاً للجميع أن النظام الرسمي العربي لم يستطع حتى الآن استخلاص العبر المناسبة والاستفادة من الدروس المتكررة التي تجلت من خلالها مسارات الصراع مع العدو الصهيوني...، ويبدو واضحاً أن النظام الرسمي العربي يجيد شيئاً واحداً فقط هو فلسفة البقاء والاستمرار حتى لو كان ذلك عبر الارتباط الوثيق مع مشاريع الهيمنة الاستعمارية على المنطقة وعبر مشاريع السلام الموهوم الذي نعرف تماما أنه لن يتحقق، لأسباب جوهرية يأتي في مقدمتها طبيعة المشروع الصهيوني وتحالفاته مع قوى الهيمنة العالمية التي تشكل في مجملها تعبيراً واضحاً لوحشية رأس المال الدولي ومصالح الشركات المتعددة الأجناس والتي ارتبطت مصالحها مع المشروع الاستعماري العالمي بكل ما يعني من محاولات السيطرة ونهب خيرات الشعوب وإفقارها وتفتيتها إلى كيانات صغيرة متصارعة فيما بينها وإيقاظ كل النزعات الطائفية والأثنية والمذهبية وإذا كنا جميعا نثق تماما أن السلام لا يمكن أن يتحقق مع مشروع توراتي أسطوري خرافي نعرف خلفياته التاريخية جيدا... فلماذا إذاً يستمر النظام العربي في تبني خيارات السلام كخيارات إستراتيجية ؟! ولماذا ترتبط بعض الأنظمة العربية باتفاقات سلام مع العدو الصهيوني؟! ولماذا يستمر العرب في طرح مبادرتهم العتيدة ويؤكدون عليها في كل قممهم الناجحة؟! ربما يجيب البعض أن ذلك يأتي تحت وطأة التوازنات الدولية، أو تحت وطأة الضعف العربي المهين. وإذا كان ذلك صحيحا في بعض جوانبه إلا أن الأكثر صحة من ذلك هو تبني خيارات جديدة يمكن أن تؤدي إلى إعادة التوازن لقوى الصراع في المنطقة وتستنهض كل عناصر القوه الكامنة... وفي مقدمة تلك الخيارات خيار المقاومة للمشروع الصهيوني بكل تجلياته العسكرية والاقتصادية والثقافية وقد أثبتت دروس التاريخ ومجريات الصراع أن الكيان الصهيوني لا يمكن أن يتفهم إلا لغة السلاح... ولن يخرج من المنطقة إلا بالطريقة التي دخل فيها... شأنه في ذلك شأن كل الإحتلالات العابرة التي تعرضت لها المنطقة. ومما يعزز هذا الإيمان معرفتنا الأكيدة لأوراق القوة التي يمتلكها العرب والتي تجلى بعضها في حرب تشرين التحريرية وفي تصدي المقاومة اللبنانية البطلة للمشروع الصهيوني وانجاز الانتصار الحاسم في تحرير الجنوب وحرب تموز الأخيرة. وفي قدرة المقاومة الفلسطينية على الصمود في مواجهة الاحتلال على الرغم من سنوات الحصار والقتل والتهجير وما جرى ويجري في العراق يؤكد أيضا جدوى المقاومة في إسقاط مشاريع الاحتلال.... وما يجري في الجولان يؤكد أهمية الحركة الشعبية وقدرتها على التصدي لغطرسة الغزاة. ولعل الدرس الهام الذي يجب أن نتوقف عنده طويلاً هذا التحالف الهام بين سورية وحركات المقاومة العربية وقوى الممانعة في المنطقة... وما نتج عن ذلك من تأثير مباشر على مجريات الصراع مع العدو الصهيوني العنصري والقوى الدولية التي ترعاه وتدعمه... وإسقاط الكثير من المشاريع التي كانت مرسومه للمنطقه بالتواطؤ مع قوى محلية ارتبطت مصالحها مع المشروع الصهيوني وقوى الهيمنة في العالم. إن قراءة موضوعية لتاريخ الصراع مع العدو الصهيوني على قاعدة وعي المصالح العربية وضرورات الأمن القومي العربي سيؤدي بالنتيجة إلى أن المقاومة بكل أشكالها والكفاح المسلح على وجه الخصوص هما الطريق الوحيد الذي يمكن أن يحسم الصراع العربي كما هو الحال مع كل الغزوات الاستعمارية التي تعرضت لها بلادنا عبر التاريخ،...، وأن أية ممارسة خارج نظرية المقاومة ستؤدي حتما إلى الاستسلام وضياع المصالح العربية أرضاً وتاريخاً ومستقبلاً ولعل ما حصدناه حتى الآن من نتائج مزرية لاتفاقات السلام الموقعة مع الكيان الصهيوني ما يؤكد ضرورات المقاومة سبيلاً وحيداً لدحر الاحتلال. وإذا كنا اليوم نعيش أحزان النكبة ونشهد ملامح واضحة لنكبة جديدة تتمثل في القرار الصهيوني الأخير بترحيل آلاف الفلسطينيين وتهجيرهم... فإن من حقنا أن نسأل : ماذا سنفعل بعد كل هذه السنوات الطويلة من الصراع ؟ ! وكيف لنا أن نتخلص من فائض الضعف العربي المهيمن ؟ نحن نعتقد أن العرب قد أضاعوا وقتا طويلا وهم يلهثون خلف وهم السلام.. الذي لن يتحقق مع مشروع عدواني عنصري استيطاني لا يمكن أن يستمر إلا باقتلاع الآخر وقتله الأمر الذي يحتم على الجميع استخلاص العبر والبدء الفوري بتهيئة البنى المناسبة لنهوض المقاومة والتصدي المباشر للعدو الصهيوني وضرب مصالح القوى المتحالفه معه في الداخل والخارج... إن مشروع المقاومة كما نعتقد هو الكفيل باختصار سنوات الصراع وحسمه لصالح العرب وحقوقهم التاريخية التي أنتهكت منذ نكبة فلسطين وحتى هذا التاريخ.... وعلى العرب أن يدركوا أن فائض القوة الصهيونية هو ذاته فائض الضعف العربي، وأن إعادة التوازن لا يمكن أن يكون إلا باستنهاض عناصر القوه العربية وفي مقدمتها مشروع المقاومة بكل أشكالها والتضامن العربي بأعلى درجاته الأمر الذي دعت إليه سوريه العربية على مدى سنوات الصراع. | |
|
Ł.ЙậŇї ُمُـــشـْــرِ ــ فْ ــ
الجنس : عدد المساهمات : 1726 نقاط : 3960 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 31/01/2011 العمر : 30
| موضوع: رد: ذكرى النكبة الفلسطينية.......... الأربعاء مايو 18, 2011 6:34 pm | |
| | |
|
هتلر النازي ـ عُ ـضْـو جَدِيــد
الجنس : عدد المساهمات : 20 نقاط : 40 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 21/04/2011 العمر : 30
| موضوع: رد: ذكرى النكبة الفلسطينية.......... الأربعاء مايو 18, 2011 9:39 pm | |
| | |
|
هِمٓسَ آلٓمٔشّاَعٍرَ ُمُـــشـْــرِ ــ فْ ــ
الجنس : عدد المساهمات : 541 نقاط : 1259 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 03/04/2011 العمر : 35 الموقع : https://www.youtube.com/watch?v=SIbNJc0s7Zk
| موضوع: رد: ذكرى النكبة الفلسطينية.......... الأربعاء مايو 18, 2011 9:54 pm | |
| بارك الله فيك اخي...ربي يحفظهم وينصرهم ان شاء الله ..تقبل تحياتي
| |
|