الى هنا تنتهي القضة المختصرة للشباب الكبير الذي سيطر على الكرة الجزائرية لحقبة من الزمن و احرز 10 القاب في ظرف 8 سنوات و حطم بذلك جميع الارقام القياسية و كان و لا يزال محل اعجاب و تقدير المتتبعين و المحللين و التاريخ يشهد لذلك و لم يبق فريق شباب بلكور مجرد فريق حي فقط بل تعدت جماهيره ذلك الحي العريق بلكور و اصبح الشباب يملك مشجعين و مناصرين اوفياء من جميع انحاء الوطن و حتى في ديار الغربة جماهير ابهروا بالاداء و اللعب الجميل الذي كان يبدع فيه لاعبيي الشباب الكبير فابوو ان لا يكونو الا مناصرين لهذا الفريق الكبير و حملوا الوانه في القلب فكان و سيبقى الشباب مفخرة لمحبيه و مثالا للعب الجميل و الابداع في الكرة المستديرة.
بعد تتويج الشباب بالكاس الرابعة في تاريخيه سنة 78 لم يتوج بعدها باي بطولة او كاس طيلة هذه المدة (1978 الى غاية 1995) و هذا رغم النتائج الجيدة التي حققها حيت كان يحتل المراتب التانية و التالتة و الرابعة في البطولة و كان موسم 87/88 اسوا موسم في تاريخ شباب بلكور.
و هذا بعد سقوطه للقسم 2 لاول مرة منذ تاسيسه و تضييع كاس الجمهورية امام الجار اتحاد العاصمة في ضربات الترجيح و هذا رغم انه كان اكبر مرشح لنيل بطولة على الورق حيث كان يضم احسن العناصر انذاك على غرار ياحي و عماني و لعموري و خوجة و كبران و كوحيل و دمدوم و غيرهم و لكن لحسن الحظ و لوجود هذه التشكيلة لم يدم غيابه عن حضيرة الكبار فكان موسما واحدا كافيا ليعود الى مكانه الاصلي .
و لكن سقوط الفريق لم يمر دون ان يترك عواقب وخيمة في قلب الشباب حيث فقد سمعته و هذا باحتلاله اواخر الترتيب و لعبه على تفادي السقوط حتى جاء عام 1994 و بقيادة المدرب الراحل مراد عبد الوهاب (الله يرحمو ) احتل الشباب المرتبة الرابعة في البطولة مما اهله للمشاركة في الكاس العربية بالسعودية سنة 1995 حيت سجل نتائج مشرفة حيث بلغ النصف النهائى و انهزم امام الساحل التونسي ب (1-0) و في نفس الموسم توج الشباب بكاس الجمهورية للمرة الخامسة في تاريخه امام اولمبيك المدية ب 2 مقابل 1 من تسجيل التنائي باشا و الراحل اجووت (الله يرحمو) فكان امل البلوزداديين لعودة الشباب الكبير
بطولتين في موسمين 99/00 و 00/01
فكانت البداية لعهد جديد كان رائعا ايضا و بتشكيلة جديدة من الشبان و لاعبين موهوبين و رغم تغيير الرئيس (ذهاب لفقير و مجيىء سالمي )و تغيير الطاقم الفني كذلك بعودة الراحل مراد عبد الوهاب فعاد الشباب بفريق كبير مؤهل لتحقيق حلم الشباب امتال :بختي و باجي و على موسى و سطارة و بوطالب و طاليس و غيرهم .
فعمل الشباب على تطوير كرة القدم الجزائرية و قام بتدعيم هده التشكيلة كل موسم لاستكمال الخطة التكتيكية للمدرب و تحقيق الاهداف المسطرة من طرف الادارة و في هذا السياق تم جلب مزوار و بوكساسة . و جاء موسم 99/2000 لكي ينسي البلوزداديين معاناتهم و يشهدتتويج الشباب بالبكولة الخ على امسة في تاريخه بعد 30 سنة من الانتظار و البطولة الاخيرة في القرن العشرين بالاضافة الى تتويجه في نهائى كاس الرابطة للاندية للمحترفين في 19 مارس 2000
امام مولودية وهران 3-0
و جاء موسم 2000/2001 لا للتاكيد فقط و لكن على نحو افضل و هذا بتتويجه بالبطولة السادسة في تاريخه و للمرة التانية على التوالي و هذا بعد التحاقه برائد البطولة اتحاد العاصمة و شبيبة القبائل قبل 7 جولات فقط من انتهاء الموسم و نال ابطولة ب 62 نقطة و بفارق 7 نقاط عن ملاحيقه اتحاد العاصمة و 10 نقاط عن شبيبة القبائل .