Ł.ЙậŇї ُمُـــشـْــرِ ــ فْ ــ
الجنس : عدد المساهمات : 1726 نقاط : 3960 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 31/01/2011 العمر : 30
| موضوع: كيفية تحليل نص ادبي في الباكلوريا الأحد أبريل 24, 2011 8:48 pm | |
| كيفية تحليل نص أدبي في البكالوريا
كيفية تحليل نص أدبي في البكالوريا للأستاذ فارح عبد الحكيم ـ جيجل
إهداء : إلى كل طالب تتوق نفسه للنجاح بتفوق في شهادة البكالوريا أضع بين يديه هذه المقاربة
عند تسلم الطالب ورقة الامتحان : يقرأ الطالب النص ـ سواء كان نصا نثريا أو قصيدة شعرية ـ قراءة سريعة بهدف التعرف على نوعية النص و مضمونه . ـ و هذه القراءة تتبع بقراءات أخرى متعددة متأملة و متمعنة بغية تذليل الصعوبات التي قد يجدها في النص و منها : ☼فهم بعض المفردات من خلال سياق النص . ☼الوصول إلى إدراك معني بعض العبارات الغامضة . ☼الوقوف عند بعض الصور البيانية و المصطلحات النقدية و كذلك الشأن بالنسبة للكلمات ذات الدلالات المحددة أو الموحية بالمعاني . مرحلة الإجابة : أولا : المقدمة : أن تكون مفتوحة و من اجتهاد التلميذ و يجب أن تتميز بالخصائص التالية : ـ أن تكون مناسبة لطبيعة الموضوع . ـ أن تكون قصيرة ، موجزة و مشوقة . ـ أن تكتب بعبارات أدبية جميلة و مؤثرة . ـ لا يجب أن تكون إجابة عن سؤال قد ورد في المطلوب . العرض : يشمل العرض الإجابة عن جميع الأسئلة الواردة في المطلوب و يتوخى فيه الطالب ما يلي : ـ مراعاة التسلسل في الإجابة عن الأسئلة . ـ الإيجاز و الدقة . ـ أن تكون الإجابة بقدر السؤال . ـ عدم الانتقال إلى الإجابة عن سؤال موال حتى يتأكد الطالب من إنهاءالإجابة التي هو بصددها فلا يكون مضطرا للعودة إليها ثانية فتكون إجابتهإذ ذاك مضطربة .
كيفية الإجابة عن الأسئلة الواردة في المطلوب : أولا ـ التعريف الموجز بالكاتب أو الشاعر و يشمل النقاط التالية : ـ المولد و النشأة : أي تاريخ و مكان الولادة و الظروف التي نشأ فيها . ـ حياته التعلمية . ـ المناصب التي شغلها . ـ وفاته و مؤلفاته : بالنسبة للمؤلفات يذكر الطالب الأهم منها . ثانيا ـ تلخيص النص : على الطالب أن يطبق تقنية التلخيص التي درسها في السنة الأولى أي يعيد تركيب النص بما يقارب 1/3 منه أي الثلث . و يعتمد الطالب في تلخيصه للنص على العناصر التالية : ـ الكتابة بأسلوبه الخاص فلا يكون ما كتبه هو إعادة لما ورد في النص . ـ الاعتماد على العبارات الأدبية مع تحري الدقة و متانة التركيب . ـ التركيز في التلخيص على الأهم مما فهمه التلميذ من مضمون النص دون الإشارة إلى الجزئيات و التفاصيل . ثالثا ـ استخراج الفكرة العامة و الأفكار الأساسية : تستخرج في جملة أو عبارة أدبية موجزة أ ـ الفكرة العامة : يجب أن تكون شاملة للمضمون العام للنص ب ـ الأفكار الأساسية : فكل فكرة تعكس المعني الجزئي للنص فإذا كان النصنثرا فتستخرج من الفقرة و إن كان شعرا فتستنبط من الوحدة الشعرية . رابعاـ نقد و دراسة الأفكار : في نقد و دراسة الأفكار نتبع المراحل التالية : 1 ـ تحديد النوع الأدبي أو الغرض الشعري الذي ينتمي إليه النص : أ ـ تحديد النوع الأدبي : فإذا كان النص من الفنون النثرية فهو إما يكونمقالا أدبيا أو نقديا أو اجتماعيا أو سياسيا أو ينتمي إلى أحد الفنونالأدبية الأخرى كالقصة و المسرحية و أدب السير و التراجم ... إلخ . ب ـ تحديد الغرض الشعري : أما إذا كان النص شعرا فالقصيدة قد تنتمي إلىأحد الفنون الشعرية المقررة في البرنامج فهي إما من الشعري السياسي القوميأو الوطني أو الثوري التحرري أو القصصي أو المسرحي أو الملحمي أوالاجتماعي .. 2 ـ التأريخ الموجز لظهور الفن : و في هذا العنصر يشير الطالب إلى العصرالذي ظهر فيه النوع الأدبي أو الغرض الشعري و من ثمة يحدد هل هو قديم أمجديد في الأدب العربي . 3 ـ تحديد الفكرة : أو الموضوع أو القضية التي يعالجها الكاتب . و إذاأمكن الظروف التي دفعت به إلى الكتابة و تكون مستخلصة من واقع الأديب . وفي الغالب الأحداث التي يعيشها الأديب هي التي تفرض عليه هذه الكتابة . أواختيار موضوع ما . 4 ـ البحث عن الهدف الذي يسعى الأديب إلى تحقيقه من خلال كتابته كمحاولتهالإصلاح من شؤون الشباب كما نجد في كتابات الشيخ البشير الإبراهيمي أومحاولة ترقية الأدب من خلال الاعتناء بالمواضيع النقدية كما رأينا عندميخائيل نعيمة أو التنديد بظاهرة سياسية أو اجتماعية بغية التحسيس للقضاءعليها ... أو إحياء التراث و تكريم رجالات الفكر و الدين و السياسة كمارأينا في أدب السير و التراجم . و إذا تعلق الأمر بالشعر فقد يكون الهدفالذي قد يتوخّاه الشاعر كشف جرائم الاستعمار و فضح نواياه و سياستهالاستعمارية للقضاء على الشعوب و من أهداف الكتابة في ذلك أيضا بث الروحالوطنية و القومية في النفوس من أجل التطلع إلى تحقيق المبادئ السامية 5 ـ دراسة الأفكار من حيث الوضوح و الغموض : فأحيانا تكون الأفكار واضحةيستسيغها القارئ و لا يجد فيها ما يشكل صعوبة في فهمها خاصة إذا كانتالألفاظ قريبة المأخذ ( للإشارة هنا نحن لسنا في دراسة الألفاظ ) . و أحيانا تكون بعض التراكيبغير واضحة مما يشكل صعوبة في فهم فكرتها إذن فهي تحتاج منا إلى بذل جهدفكري لفهما مثلما نجد في قول الابراهيمي : جاعلا أول الفكر آخر العمل : فالقارئ لهذه العبارة للوهلة الأولى يظن أن التفكير يؤخر إلى آخر مرحلة أيبعد الانتهاء من العمل و هذا طرح غير منطقي . و لكن المتأمل للعبارةسيكتشف أن المقصود منها هو أن العمل لا يجب أن يخلوَ من لحظة تفكير منبدايته إلى نهايته . 6 ـ دراسة الوحدة الموضوعية : يقابلها ما يسمى بتعدد المضامين في القصيدةالجاهلية حيث يضمّن الشاعر الجاهلي قصيدته مجموعة من الأغراض الشعرية وهذا ما يدل على عدم استقراره النفسي فهو دائم الترحال باحث عن ضالتهالمنشودة ففي القصيدة الواحدة يبكي الأطلال و ينعى الديار و يصف راحلته ويتقرب بالمدح و يعتز بالفخر و يندب الصديق بالرثاء ... أما الشعر الحديث فغالبا ما يتميّز بوحدة الموضوع لأن الشاعر تسيطر عليهحالة نفسية واحدة أي مستقر نفسيا و لذلك فهو يركز على قضية واحدة تشغلفكره و تسيطر على عواطفه ومشاعره . 7 ـ إبراز التسلسل المنطقي أو التسلسل الزمني ؛ التسلسل المنطقي هوالانتقال من فكرة إلى أخرى بحيث تسلمنا الأولى إلى الثانية بالضرورة والثانية إلى الثالثة و هكذا بحيث لا نستطيع تقديم فكرة على أخرى أو حتىنحذف واحدة و إلا اختل المعنى . أما التسلسل الزمني فهو يقوم على التتابعفي الزمن مثلا من النهار إلى الليل أو من الليل إلى النهار و من الفجر إلىالضحى و من الضحى إلى المساء و هكذا . أو من مرحلة الطفولة و الصبا إلىمرحلة الشباب و الكهولة ...و هذه الخاصية نجدها في كل من القصة و المسرحيةو أدب السيرة و الشعر القصصي و المسرحي . 8 ـ دراسة الأفكار من حيث العمق و السطحية : أ ـ العمق : و تكون الأفكار عميقة عندما يطرحها الكاتب و يحللها و يناقشهاو يذكر حيثيات القضية أو الموضوع مبينا الأسباب و مقترحا الحلول أي أنهيغوص في عمق القضية التي يعالجها و لا يكتفي بالوصف أو السرد لما حدث مثلا . ب ـ السطحية : و هي أن يكتفي الكاتب بعرض أفكاره دون اللجوء إلى مناقشتهابالكيفية المذكورة سابقا في دراستنا للعمق فهو فقط يركز على الوصف الخارجيالحسي لما رآه أحيانا بالعين المجردة و كثيرا ما يلجأ الكاتب إلى سردالأحداث و وصفها دون التعليق عليها. 9 ـ دراسة الأفكار من حيث كون الشاعر مقلدا فيها أم مجددا : ا ـ من مظاهر التقليد : ـ توفر القصيدة على وحدة البيت : و ذلك طبعا على غرار القصيدة العموديةالجاهلية ؛ و وحدة البيت تعني استقلال البيت الشعري بفكرة واحدة بحيث إذاقدّمنا أو أخّرنا أو حذفنا أحد الأبيات فقد لا يتأثر المعنى و لا يختلّ . و وحدة البيت يقابلها في القصيدة الجديدة ما يسمى بالوحدة العضوية و هيارتباط الأبيات في القصيدة ببعضها البعض ارتباطا عضويا أي كل بيت متصلبالبيت الذي يليه من حيث المعنى حتى انتهاء المقطوعة الشعرية أو القصيدة . ـ استهلال القصيدة الشعرية بالبكاء على الأطلال أو بكاء الديار المهجورة ، أو أن تفتتح بأبيات من شعر الحكمة . ـ الدعاء بنزول المطر على قبر الميت تيمنا به و هذا على غرار الشعراء القدامى .
ب ـ من مظاهر التجديد : ـ النزعة الإنسانية العالمية : حيث أن الشاعر يتخطى بأفكاره و مشاعره حدودالوطنية و القومية و الإقليمية الضيقة إلى رحاب العالمية لتمتزج هذهالأفكار و العواطف بأفكار و عواطف شرائح متعددة و فئات متنوعة من الناسعبر العالم زمانا و مكانا . فالشاعر يحب الحرية و يبغض الظلم و لا يرضىبالذل كأي إنسان فوق هذه المعمورة . ب ـ الميل إلى توظيف مختلف مظاهر الطبيعة : فالطبيعة بالنسبة للشاعر هيالأم الرؤوم الحنون التي تحتضن أبناءها لذلك فهو يقدسها و يوظفها في شعره، و كما يقول الشاعر الإنجليزي كوليريدج » الطبيعة هي أعظم الشعراء جميعا، و الشعر هو فيض تلقائي لمشاعر قوية« . ناهيك عن امتزاج الشاعر بالزمن و استنطاقه لعناصر الطبيعة كما هو الشأن في قصيدة ( إلى الطغاة ) للشابي ، و (الحجر الصغير ) لإيليا أبي ماض 10 ـ تحديد المصدر الذي استلهم منه الكاتب أو الشاعر أفكاره : قد تكونتجارب الخاصة أو الواقع الذي يعيش فيه أو عقيدته أو الطبيعة التي سحربجمالها أو رحلاته و أسفاره ... إلخ 11 ـ دراسة الأفكار من حيث شموليتها : و فيها يستقصي الكاتب جزئياتالموضوع و لا يترك صغيرة و لا كبيرة تتعلق بموضوعه إلا و ذكرها و الملاحظهنا أن الأفكار إذا وردت شاملة نجد النص فيها يزخر بالعديد من الأفكارالجزئية . خامسا ـ دراسة العاطفة : لدراسة العاطفة نتبع المنهجية التالية ـ أ ـ تحديد طبيعة العاطفة : تحدد العاطفة بحسب الدافع الذي حركها في نفوسنا، فإذا كان الدافع دينيا فتكون العاطفة دينية و إذا كان وطنيا كانت وطنيةو هكذا ...و إذا كان إنسانيا فتكون إنسانية ؛ و هذه العواطف تسمى بالعواطفالكبرى و من خصائصها أنها دائمة و مستقرة في قلب الأديب لا تزول و لا تؤولإلى غيرها . نماذج حية عن طبيعة العواطف السابقة الذكر : ـ تنتهك حرمة المسجد الأقصى من الصهاينة الأنجاس فتتحرك في أنفسنا عواطفنابعة من حبنا لله تعالى و للرسول صلى الله عليه و سلم فهذه العواطف تسمىبالعواطف الدينية لأن الدافع إليها ديني . ـ يحتل العراق ، تدمر المدن ، تحرق القرى ، تهدم الآثار فتتحرك عاطفةالشاعر ، أي شاعر عربي يحمل في قلبه نخوة النسب العربي و الشعور بالانتسابإلى هذه الرقعة من الوطن العربي الكبير فنسمي هذه المشاعر بالعاطفةالقومية . ـ تستقل الجزائر من نير الاستعمار الفرنسي ، تدوي حناجر النسوة الساحاتبزغاريد الفرح ، تعلو الهتافات ، تملأ الصيحات الأماكن ، فنقول عن هذهالعواطف أنها وطنية . ـ يعاني الأطفال في أي مكان من العالم من الفقر و الجوع و الحرمان و المرضو اليتم فيتأثر الشاعر لحالهم رغم أنه لا تربطه بهم رابطة الدم أو الدينأو الوطن و لكن أحس بهم كإنسان فنقول أن عاطفته إنسانية . ب ـ استخراج الانفعالات المشكلة للعواطف الكبرى : الانفعالات هي تلكالأحاسيس التي يحس بها الأديب في لحظات معينة و في حالات نفسية خاصة و فيظروف محددة . و هذه الانفعالات من العوارض أي ليست ثابتة و إنما هي متغيرة؛ فإذا تغيرت الحالات و الظروف تغيرت المشاعر و الأحاسيس فإذا رأى الشاعرأبناء وطنه ينحدرون في سلوكهم و يتعاطون المحذرات و يلهون بسماعهم للأغانيالماجنة طبعا سيشفق على حالهم و يحزن و يتألم على ما ألم بهم و يتأسف علىأوضاعهم و لكن إذا استدرك الآباء أخطاءهم و أحاطوا أبناءهم بالرعاية والاهتمام و تدخل المصلحون بالوعظ و الإرشاد تتغير في هذه الحالة مشاعرالأديب فيشعر بالفرح و السعادة و التفاؤل بدل الحزن و التشاؤم و من هذه الانفعالات : الحزن ، الألم ، الحسرة و الأسف ، التفاؤل والتشاؤم ، السخط و الغضب و الاستنكار ، الإعجاب و الاحتقار التعظيم .... ج ـ قياس قوة العاطفة : قد تكون العاطفة حماسية و قد تكون هادئة و قد تتراوح بين الهدوء أو الفتور و الحماسة فتكون متذبذبة . د ـ الحكم على الصدق العاطفي و الفني : ـ الصدق العاطفي : قد يعيش الشاعر التجربة و يتفاعل و يتجاوب معها فتتحركمشاعره فيقوم بنقلها إلى قرائه بصدق فيطرق بها أبواب قلوبهم فيحسون بمايحس و يشعرون بما يشعر فهنا يكون الأديب صادقا عاطفيا. ما صدر عن القلبوصل إلى القلب ـ الصدق الفني: الشاعر لا يعيش التجربة و رغم ذلك ينقلها إلينا و كأنهعاشها فعلا لأنه أخلص للأداة الفنية التي عبر بها . و قد يتبادر إلىالأذهان ما الذي ساعد الشاعر على نقل تجربة لم يعشها و رغم ذلك تمكن منإيصالها إلينا فنجيب إن حبه للغته العربية و حسن توظيفه لألفاظها و تمكنهمن بلاغتها هي التي أمدته بقدرة تصوير التجربة حتى و إن لم يعشها سادسا : دراسة الأسلوب : الأسلوب هو الوسيلة أو الطريقة التي ينقل بهاالأديب أفكاره و مشاعره إلى الناس ، و يقسم علماء البلاغة الدراسةالأسلوبية إلى ثلاثة أقسام نوردها كالتالي : 1 ـ قسم المعاني : و فيه يقوم الطالب بدراسة ما يلي : الألفاظ : و يدرسها من حيث النواحي التالية : ـ السهولة و الصعوبة : تكون الألفاظ سهلة إذا كانت متداولة على الألسنشائعة الاستعمال مألوفة قريبة المأخذ و إذا خلت من هذه الخصائص سيجدهاالقارئ صعبة الفهم فلا يصل إلى إدراك معانيها . ـ القدم و الجدة : قد تكون الألفاظ المستعملة قديمة إذا شاع استعمالها فيالعصور الأدبية القديمة كالعصر الجاهلي ... و قد تكون جديدة فيها إبداع فيطريقة استعمالها كما نجد ذلك في الشعر الرومانسي و شعر التفعيلة . ـ الدلالات : توظيف الكلمات ذات الدلالات المحددة كما نجد ذلك عند العقادفي عبقرياته و ميخائيل نعيمة في غرباله و قد تكون الكلمات الموظفة ذاتالدلالات الموحية بالمعاني المختلفة و نجد ذلك في شعر إيليا أبي ماض و أبيالقاسم الشابي ... ـ القوة و الجزالة : أي من حيث النغم الموسيقي الذي تثيره بما يتلاءم والموقف النفسي للشاعر فقد يستعمل كلمات رنانة حماسية و قد يستعمل كلماتهادئة خفيفة ... ـ و قد يلجأ الكاتب إلى للإلحاح على الفكرة و تأكيدها و ترسيخها في الذهنفيوظف لذلك مجموعة من الوسائل كأدوات التأكيد و الإطناب و التكرار والترادف ... ـ الجمل و العبارات : و تدرس من حيث متانتها أو ركاكتها ، قصرها و طولها ؛فقد تكون طويلة في حالة الشرح و التفسير و التحليل و التعليل و تكون قصيرةفي إصدار الأحكام و الوصف ... ـ دراسة الأسلوب من حيث : الخبر و الإنشاء و أغراضهما البلاغية المختلفة. ـ التقديم و التأخير ـ القصر . ـ الخبر و الإنشاء و أغراضهما البلاغية المختلفة. 2 ـ قسم البيان : و في هذا القسم تستخرج الصور البيانية المختلفة من تشبيهو استعارة و كناية و مجاز مرسل بعلاقاته الثمانية ، و بعد ذلك يُوَضح أثرهذه الصور في المعنى . 3 ـ قسم البديع : و فيه تستخرج المحسنات البديعية المختلفة و هي كالتالي : ـ المحسنات المعنوية : الطباق ، المقابلة ، التورية . ـ المحسنات اللفظية : السجع ، الجناس . و لا ينسى التلميذ أن يذكر الأثر الذي تحدثه هذه المحسنات في المعنى و اللفظ . و إذا وجد التلميذ بأن الأديب لم يول الاهتمام بالمحسنات البديعية فذلكيعني أنه اهتم بالمعنى دون المبنى أي بالمضمون دون الشكل ، و قد يهتمبالمعنى دون إغفال المعنى . ـ و قد يوظف أسلوبا مسجوعا ؛ إذا أكثر من استعمال الجمل المسجوعة . ـ و قد يكون أسلوبه مرسلا إذا خلا من السجع . منهجية دراسة الأحكام و القيم : و هي آخر مرحلة في الدراسة و فيها يصدرالطالب جملة من الأحكام الدقيقة و لا يتأتى ذلك له إلا بعد المعرفة الجيدةلحيثيات و معطيات النص المدروس فيستطيع بذلك إطلاق أحكام على الشخصيةالأدبية و بيئتها و يتمكم من استخراج القيم التي دعا إليها الكاتب في النصالنثري أو الشعري . دراسة شخصية الكاتب أو الشاعر : قد يكون الكاتب أو الشاعر من خلال النصجريئا ، متحديا ، ساخطا أو ناقما مستنكرا و منددا ، هادئا أو حماسيا أومنطقيا في طرح أفكاره أي موضوعيا، قد يكون ذا تجربة واسعة خبيرا بالأمور ،غزير الثقافة ، متشبعا بالقيم الإسلامية أو قد يكون مقلدا متأثرا بمنسبقوه أو مجددا مبدعا و متأثرا بالنزعة الإنسانية العالمية ... الحكم على البيئة الزمانية و المكانية : و فيها يحدد الطالب الإطارالزماني و المكاني للنص أي العصر و ملامحه أو مظاهره التي تكشف عنه . القيم : و تتعلق بمجموعة من المبادئ يؤمن بها الكاتب أو الشاعر فيدعو إليها من خلال مقال أو قصيدة شعرية و منها الدينية و الاجتماعية و السياسية و التاريخية و الفنية و التي تتمثل في خصائص أسلوب الكاتب أو الشاعر . | |
|