Ł.ЙậŇї ُمُـــشـْــرِ ــ فْ ــ
الجنس : عدد المساهمات : 1726 نقاط : 3960 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 31/01/2011 العمر : 30
| موضوع: الجزائريون هم اول من اكتشفوا القارة الامريكية... الجمعة أبريل 22, 2011 4:20 pm | |
| الجزائريون هم أول من اكتشف قارة أمريكا
Goidelaghara يقع ( وادي الحجارة ) هذا بدولة أمريكية لاتينية، هل تعلمون أحبة الكتابة من اليمين إلى اليسار حكاية هذا الاسم؟ وما علاقته بما يؤكد عليه المؤرخون من أن الجزائريين هم أول من اكتشف قارة أمريكا، وقد سبقوا (كريستوف كولومب) إلى ذلك بمئات السنين؟ هذا الخبر الذي قد يفاجيء كثيرا من الناس.. لا يجوزلهم أن يستغربوه، فهوحقيقة واقعية، ألم يتم نفي وتهجيركثيرمن الجزائريين إلى أقاصي البحاروالمحيطات ك.كاليدونيا وكايان إبان فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر؟! لقد نشرتُ بجريدة (المساء) الجزائرية في بداية التسعينات من القرن الخالي تحقيقا مفصلاعن هذا النبأ وعلى امتداد صفحتين كاملتين ، وموثق بمجلات متخصصة ودوريات عربية وغربية، ومدعوما بأحد أعداد مجلة (الباحث) التي تصدرعن متحف (المجاهد) وبتوقيع أستاذ التاريخ الدكتورابراهيم فخار،الذي له بحث علمي دقيق في هذا الأمر، وقد توصل علميا إلى أن اسم (البرازيل) لاوجود له في أية لغة من لغات العالم، بما فيها اللغتان البرتغالية والإسبانية، ماعدا اسم ( بني برزل أوالبرازلة ) القاطنين بولاية المسيلة وضواحيها. فبسبب نشوب عدة حروب داخلية طاحنة قبلية وطائفية قد عرفتها تلك المناطق في حقبة زمنية معروفة، هاجرت هذه القبيلة إلى الأندلس هروبا من تلك الفتن المشتعل أوارها، ثم استقرت بالبرتغال، ثم لجأت إلى بعض الجزرالواقعةعلى ساحله الغربي بالمحيط الأطلسي، ما تزال آثارهم بمغارات تلك الجزر قائمة إلىحد الآن، ثم تاهت بهم السبل في عرض المحيط الأطلسي، فوجدوا أنفسهم قد رسوا بسفنهم على شاطيء أرض جديدة بكر، لم تطأها قدم من قبل، فأطلقوا اسم قبيلتهم ( البرازيل) عليها. ما دفعني للبحث في ذاك الموضوع هو الخبر الذي طالعتنا به المذيعة التلفيزيونية –آنذاك- السيدة زهية بن عروس ليلة الإثنين 30مارس 1987 عندما قالت : لوطرح علينا أحد سؤالا عمن اكتشف قارة أمريكا لقلنا على الفور أنه كريستوف كولومب، ثم طفقت تسرد تفاصيل الخبر الذي كان بحوزتها ومؤداه أن مجموعة من الباحثين الأمريكيين قد أثبتوا بالدليل على إثر عثورهم على نقوش حجرية تعود لألف سنة قبل تاريخ الاكتشاف المزعوم لكريستوف أن الأوروبيين هم الذين بفضلهم تم " الكشف " عن هذه القارة.. عدت إلى ما توفر لدي من مراجع وقمت بجمع كل الإشارات التي وردت في بعض الكتب والمجلات والتي تناولت بشيء من التفصيل هذه المسألة وها أنا أعرض بعضا من ذلك أمام القراء كما نشرتها في جريدة " المساء" آنذاك أولا لتعميم الفائدة وثانيا لدعوة من يهمه الأمر لمواصلة البحث في الموضوع الذي قد يراه البعض غير ذي أهمية ولكن الحقيقة العلمية التي أعتبرها حكمة هي ضالة المؤمن فأنى وجدها فهو أحق بها. وعلى الرغم من رفض بعض الباحثين الغربيين لهذه الفكرة مقدمة ونتيجة(1) وعلىالرغم من انعدام المصادر فإن الإشارات النادرة في بعض المخطوطات والجرأة العلمية لدى بعض أساتذتنا تجعلنا نميل إلى الدكتور محمد حميد الله وغيره بأن اسم برازيل نفسه يرجع إلى اسم القبيلة البربرية المسيلية بني برازل أو البرازلة الذين هاجروا من المسيلة(الجزائر) في القرن 10 م إلى الأندلس ومنه أيام ملوك الطوائف إلى امريكا حيث انتهى بهم المطاف في برازيل(2)
العرب وركوب البحر يعتبرأهل الجزر وأشباه الجزر والمدن المطلة على البحار والأنهار والمحيطات هم أكثر الناس حبا وتعاملا وفهما للبحر ..وهم في نفس الوقت أكثر الناس مهارة وخبرة في صناعة السفن ، وحيث إن الجزيرة العربية تقع بين بحار ثلاثة هي البحر الأحمر غربا والمحيط الهندي جنوبا والخليج العربي من جهة الشرق ..فقد كان من الطبيعي أن يكون أهلها من ركاب وصناع وتجار السفن ..فقد ثبت أنهم كانوا يحملون تجارتهم بالبحر إلى كل من مصر وإيران وبلاد النهرين والبحرين وعمان ..وذلك قبل ثلاثة آلاف عام من ميلاد السيد المسيح عليه السلام ، كما هو واضح في النقوش السومرية والأكادية أيضا كان تجار ساحل الأحساء ( بالمملكة العربية السعودية)يركبون البحر بتجارتهم إلى مدينة "سلوقية: على نهر دجلة. أما في القرن الثاني الميلادي فقد وجدت نقوش معينية وسبأية ،وذلك بجزيرة "ديلوس" الواقعة في بحر إيجة ، الأمر الذي يؤكد وصول العرب بسفنهم التجارية إلى الشواطيء الجنوبية للقارة الأوروبية المسلمون والأسطول نكاد لا نصادف أخبارا تتعلق بالسفن أو ركوب البحر سواء قبل الإسلام بقليل أو في السنين الأولى للبعثة النبوية ، لكن ثمة واقعة مادية تتمثل في أول هجرة وقعت في الإسلام وهي هجرة السيد جعفر بن أبي طالب مع بعض المسلمين إلى الحبشة فرارا بدينهم الوليد – آنذاك - من طغيان قريش وبطشها ، ومحاولة لنشر الإسلام في إفريقيا انطلاقا من الحبشة ، وهذا يؤكد إقرارنا لصمت كتب التاريخ إزاء ركوب قريش للبحر قبل الإسلام وبعده بقليل . أجل فقد كانت أشهر رحلاتهم للتجارة هي رحلة الشتاء والصيف إلى اليمن والشام بطريق البر. المعروف أنه لم تقع معارك بحرية أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك في أيام أول الخلفاء الراشدين أبي بكر الصديق ويمكن القول أن أول معركة بحرية إسلامية قد حدثت في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذلك عندما أبحر عثمان بن العاص الثقفي والي البحرين - آنذاك - من عمان إلى ساحل الهند ، فوصل بلدة "تانة" القريبة من مدينة مومباي المعروفة غير أنه عندما كتب بغارته تلك إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب هاله أن يتلقى منه ردا يعنفه فيه ويوبخه ويقول فيه :"يا أخا ثقيف حملت دودا على عود وإني أحلف بالله لو أصيبوا لأخذت من قومك مثلهم" على أن هذا الرد القاسي من أمير المؤمنين يعني أنه كان شديد الخوف على المسلمين من ركوب البحر. أيضا يعتبر العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه هو أول من ركب البحر من المسلمين مجاهدا في سبيل الله (مجلة الفيصل عدد91 ص 95) في الأندلس كان المؤسس الحقيقي للأسطول العربي هناك هو الخليفة عبد الرحمن الناصر (300- 350هـ) (في عام 1495 أبحر فاسكو دي غامة حول رأس الرجاء الصالح وقبل ذلك بخمس سنوات كان كريستوف كولومب قد اكتشف الساحل الشرقي لقارة أمريكا الشمالية وفي عام 1519 اكتشف ماجلان قارة أمريكا الجنوبية وفي نفس الرحلة اكتشف جزر الفليبين) كان البحارة القدامى يركبون البحر دون استخدام لأية آلات أو معدات مساعدة ، ومن ثم فقد كانوا بالغي الحرص على أن يظلوا على مقربة من شاطيء البحر . ومع اختراع الاسطرلاب في حوالي عام 150 ق م أصبح بالإمكان قياس زاوية الجرم السماوي من مستوى الأفق ، الأمر الذي ساعدهم على الإبحار بامتداد خطوط الطول في الاتجاهات التي يبغون السفر إليها وفي القرن العاشر الميلادي ابتكر الصينيون " البوصلة " المغناطيسية ، وبعد ذلك بمئتي عام (1200م) استخدمها بحارة أوروبا ومنذ ذلك الحين أصبح بالإمكان الإبحار إلى أي اتجاه دون الاقتصار على الالتزام بخطوط الطول كما كان الحال بالماضي (نفس المرجع ص:100 . ليس هناك من شك في أن دراسات وبحوثا كثيرة تناولت في الدرجة الأولى هجرة الأفارقة إلى أمريكا اللاتينية و أشارت في الدرجة الثانية إلى موضوع استقرار بعض المغاربة لاسيما الجزائريين في أمريكا الجنوبية . والموضوع على جدته و طرافته يحتاج إلى مزيد من التمحيص وبعد النظر و يلزمه التحقيق والتدقيق. وحيث أن هجرة الأفارقة والمغاربة موضوع مغمور ، فالرغبة الملحة في تقصي الحقائق العلمية تدفعنا إلى إلقاء بصيص من النور على هجرة أو وجود بني برزال المسيلة في البرازيل. وعلى الرغم من رفض بعض الباحثين الغربيين لهذه الفكرة مقدمة و نتيجة (1) بالرغم من انعدام المصادر،فإن الإشارات النادرة في بعض المخطوطات والجرأة العلمية لدى بعض أساتذتنا تجعلنا نميل إلى رأي الدكتور محمد حميد الله و غيره بأن اسم برازيل يرجع إلى اسم القبيلة البربرية المسيلية بني برازل أو البرازلة الذين هاجروا من المسيلة ( الجزائر ) في القرن 10 م إلى الأندلس ومنه أيام ملوك الطوائف إلى أمريكا حيث انتهى بهم المطاف في برازيل . ولكي نلغي أو نبعد على الأقل أسطورة كريستوف كولومب ثم نثبت عن طريق الأدلة المادية تعرف الأفارقة والمغاربة على العالم الجديد لابد من إلقاء نظرة تاريخية مختصرة ولو مقتضبة عن صلة العالم القديم بالعالم الجديد ، أي قبل اكتشاف كريستوف كولومب لأمريكا . على شاطىء البرازيل الشمالي وعلى بعد 250 كلم من ( ريو دي جانيرو ) اكتشف العمال البرازيليون عام 1872 بلاطة منقوش عليها نص تاريخي يرجع إلى ألفين و خمسين عاما . أخذت صورة لهذه الوثيقة الأثرية ثم أرسلت إلى معهد العلوم التاريخية في البرازيل للتعرف عليها ودراسة محتواها و إعطاء القيمة التاريخية لها . وكان الذي انتدب لهذه المهمة العلمية أحد المتخصصين في الدراسات السامية ، وذلك هو أرنيست رينان (4) الذي أنكر على الفور أصلها ومضمونها ولكن رينان عندما أنكر التعرف على هذه الوثيقة أو تعمد إخفاء الحقيقة كان مدفوعا . في رأي العلماء النزهاء والموضوعيين بعاملين إثنين : أولهما : أن تفكير رينان لم يكن ليقبل هكذا و يسلم بسهولة على أن البرازيل أو أمريكا الجنوبية كانت بعد معروفة و مكتشفة قبل كريستوف كولومب . ثانيهما : أن التعصب الديني الأوروبي جعل الكثير من الحقائق التاريخية المتعلقة بتاريخ أفريقيا والمغرب تظل مطمورة وفي طي الكتمان والغموض ، لاسيما إذا كانت الأدلة المادية والوثائق العلمية معدومة عن عمد . و إذا كان رينان و أضرابه من المفكرين الغربيين قد تجاهلوا هذه الحقيقة وحاولوا طمسها طيلة قرن كامل ، فهناك من الباحثين من تحدوهم النزاهة في البحث و الرغبة الصادقة في الاكتشافات العلمية ،ويشير الدكتور ابراهيم فخار في هذا الموضوع إلى الأستاذ ( سيريوس قوردون) عميد قسم الدراسات للبحر الأبيض المتوسط بجامعة برانديس الذي أصدر كتابا تحت عنوان " ما قبل كولومب " أوضح قوردون في هذا الكتاب الكثير من الحقائق التاريخية و الاكتشافات الأثرية التي لم تعد اليوم لغزا يمكن إخفاؤه أو إنكاره. و أهم الموارد التي اعتمد عليها المؤلف عند تعرضه لعلاقات أمريكا اللاتينية مع العالم الخارجي قبل كريستوف كولومب هي : 1- الاعتماد على بعض النقوش التي عثرعليها في الحفريات والتي تتضمن العديد من المفردات السامية " يد بعل " التي يقصد بها القدرة الألهية . 2- إن تسمية برازيل بجزيرة الحديد يعني أمرين . أولا: أن الفنيقيين الذين نقشوا محنتهم ورحلتهم على هذه الصخرة كانوا يعرفون أن المورد الأصلي والمعدن الأساسي الذي يعتمد عليه البرازيل هو الحديد. ثانيا : أن اسم "برازيل " لم يأت إلا فيما بعد ، لا سيما وأنه اسم لم يرد له أصل في اللغة البرازيلية (الإسبانية) ولا في اللغات الأوروبية ، إلى جانب الاعتماد على هذه الحفريات التي ترجع إلى عهد ما قبل كريستوف كولومب ، فهناك العمل المشترك الذي قام به علماء الآثار والخرائط ، فقد جمعوا هم أيضا في أعقاب السنوات الأخيرة مجموعة من الوثائق التي لم تدع مجالا للشك في وجود علاقات ما بين العالمين القديم والجديد وهذا في العصور المبكرة للتاريخ . عثر في (جواتيمالا) على إناء تحرق فيه البخور وعليه نقش وجه سام يحمل الملامح والصفات التالية : أ- أنف قان ب - شعر اللحية أجعد ( وعلى طريقة الآشوريين ) ج- وجه طلق المحيا وحسب التحاليل العلمية لهذا النقش تبين أنه من عمل هنود أمريكا الوسطى ماياس وذلك في الفترة ما بين 300و 600 للميلاد.. وقد قام الدكتور ابراهيم فخار أستاذ التاريخ بإجراء بحث علمي قيم نشره في مجلة " الباحث " الجزائرية التي كانت تصدر عن متحف المجاهد استعرض فيه مقارنات ثقافية ومادية عديدة بين عادات وتقاليد وأعراف سكان ساحل البرازيل الشرقي، من طقوس ومراسم دفن للأموات، وحفلات الأعراس والصناعات التقليدية وبين سكان ( بني برزل أو قبيلة البرازلة ) الموجودة بولاية المسيلة، فوجد أنها متطابقة تمام التطابق بالإضافة إلى تشابه آخركبيرفي ميادين أخرى، لا يتسع المجال لذكرها. فعلى المعنيين والمهتمين من المؤرخين والطلبة إلا مواصلة البحث في هذا الموضوع ، وسوف يزيلون - بإذن الله - كثيرا من الغبار والأكسدة عن صفحات مجيدة من تاريخ أمتنا العظيمة. (هذا يعني أن اللاعبين العالميين رونالدو ورونالدهينو هما برزاليان ومسيليان مئة بالمئة.. انعام إيه.. تلك أمجاد ومآثرأجدادنا صدقوا أو لا تصدقوا).
الهوامش والمراجع: 1: أرنيست رينان ( مقالة في جريدة الشعب للسيد الدكتورسليم قلالة 2: نبذة عن وصول الأفارقة إلى البرازيل في مجلة الدوحة - مجلة " الباحث " الجزائرية تصدر عن متحف المجاهد.. - لغز القارة الغارقة ، مجلة "الدوحة" ص:28 عدد 100 - جزائر " الواق واق" مجلة "الدوحة " ص: 130 عدد112 - جزيرة الساء مجلة "الدوحة " ص : 74 عدد111 - جمهوريات الجزر في المحيط الهندي ص : 110 عدد 110 - السفن وركوب البحر مجلة "الفيصل" ص: 91 عدد | |
|