قصة الإسلام
- عن عمرو بن شيبة، قال: كنت
بمكة بين الصفا والمروة فرأيت رجلاً راكبًا بغلة وبين يديه غلمان وإذا هم يعنفون الناس.
قال: ثم عدت بعد حين، فدخلت بغداد، فكنت على الجسر، فإذا أنا برجل حاف حاسر طويل الشعر،
قال: فجعلت أنظر إليه وأتأمله، فقال لي: ما لك تنظر إليَّ؟ فقلت له: شبهتك برجل رأيته
بمكة. ووصفت له الصفة، فقال له: أنا ذلك الرجل. فقلت: ما فعل الله بك؟ فقال: إني ترفعت
في موضع يتواضع فيه الناس، فوضعني الله حيث يترفَّع الناس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- قال المغيرة
كنا نهاب إبراهيم النَّخَعي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هيبة الأمير، وكان يقول: إن زمانًا صرت فيه فقيه الكوفة لزمان سوء. وكان عطاء السلمي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إذا سمع صوت الرعد قام وقعد وأخذه بطنه كأنه امرأة ماخض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وقال: هذا من أجلي يصيبكم، لو مات
عطاء لاستراح الناس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- تفاخرت قريش
عند سلمان الفارسي t يومًا، فقال سلمان: لكنني خُلقتُ
من نطفة قذرة، ثم أعود جيفة منتنة، ثم آتى الميزان، فإن ثقل فأنا كريم، وإن خف فأنا
لئيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- ركب زيد بن
ثابت، فدنا ابن عباس ليأخذ بركابه، فقال له: مَه يابن عمِّ رسول الله. فقال: هكذا أُمرنا
أن نفعل بعلمائنا. فأخذ زيد بن ثابت يد ابن عباس فقبَّلها، وقال: هكذا أُمرنا أن نفعل
بأهل رسول الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- قال عروة بن الزبير: رأيت عمر بن
الخطاب t وعلى عاتقه قربة ماء، فقلت: يا أمير المؤمنين، لا
ينبغي لك هذا!! فقال: لما أتاني الوفود سامعين مطيعين، دخلتْ في نفسي نخوة، فأحببتُ
أن أكسرها. ومضى بالقربة إلى حجرة امرأة من الأنصار فأفرغها في إنائها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- عن عبد الله بن عباس، قال: كان
للعباس ميزاب على طريق عمر، فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة، وقد ذُبح للعباس فرخان،
فلما وافى الميزاب صُبّ ماء بدم الفرخين، فأصاب عمر، فأمر عمر بقلعه، ثم رجع عمر
فطرح ثيابه ولبس ثيابًا غير ثيابه، ثم جاء فصلَّى بالناس، فأتاه العباس، فقال:
والله، إنه للموضعُ الذي وضعه رسول الله . فقال عمر للعباس: وأنا أعزم عليك لما صعدت
على ظهري حتى تضعه في الموضع الذي وضعه رسول الله . ففعل ذلك العباس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- نظر المأمون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يومًا إلى رءوس آنيته محشوةً
بقطنٍ، وكانت قبل ذلك بأطباق فضةٍ، فقال لصاحب الشراب: أحسنت يا بني، إنما يباهي
بالذهب والفضة من خلاق عنده، وأما نحن فينبغي أن نباهي بالأفعال الجميلة والأخلاق
الكريمة، فإياك أن تحشو رءوس أوانيك إلا بالقطن؛ فذاك بالملوك أهيأ وأبهى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
- قال إبراهيم بن أدهم: ما فزت في الدنيا قط إلا مرة؛ بت ليلة في بعض
مساجد قرى الشام، وكان في البطن فجرَّ المؤذن رجلي حتى