كـ صمتِ الوقتِ في هروبِه
كـ الهروب حينَ يُمازِجهُ الخَّوف
وكـ الخوف .. حينَ لا نجِد له تعابيرا
إلا .. أننا نُحِب كل شئ في كل وقت
لوجودِ إنسان ، لو غابَ جَسَداً ....
بَقِيَ روحاً .. يُضئُ عُتمَة المكان
يُندِّي جفافَ الورد
ويُشغَف بِه فجرٌ وُلِدَ في أُفُقِ عينيه
ومساء طافَت نجومُه بقصائِدِه التي ألبَسَت
داناتِ الشعور .،
حينما لا أحتاجُك .. سأحتاجُكَ أكثر
لأني لا أتنفَّس الحياة بلا حياة
ولا أرى الألوان بلا ألوان
ولا أتمنى بلا أمنيات
فكيفَ لا أحتاج وأنا أَرقُب شَفتينِ باردتين
جسدٌ انزوى عن الكون
فيضُ دمعٍ صقيعٌ وغُربَة
غيابك
أصارِعُ داخلي .. أبحثُ عنك
أبتسِم .. سأجدكَ بداخلي
تربِكُ الأماني
وتأتي
فاصِلة غريبة ، بينَ بعدٍ وقُرب
هي التفكير بالآخر رغماً عن كل شئ
تسكُنُ تفاصيلَ قلبٍ
مُلئَ بكَ وحدَك .. ولكَ وحدَك
قَد يتلبَّسُ أحلامي عَقَم
ولا تُنجِبُ سوى القَلَق
لكنها في ليلةٍ مُنتظَرَة
ستلِدُ واقعاً .. لن يكون إلا
فرحَة أنتظارك ولُقياك
سنقتسِم الحياةَ بهدؤٍ شديد
نِصفٌ نحياه ونصفٌ آخر نتأمله بشوق
سيحمِل قلبين .. ونِصفَ حياة