رغم بلوغه الثامنة والثلاثين من عمره ، ما زال حارس المرمى البرازيلي الشهير روجيرو سيني قادرا على هز الشباك ولفت الأنظار إليه ومؤكدا بالدليل العملي على موهبته وقدرته على العطاء لمزيد من الوقت داخل المستطيل الأخضر.
نجح سيني في تحقيق إنجاز جديد في عالم الساحرة المستديرة بتسجيله الهدف رقم 100 في مسيرته الكروية مع فريق ساو باولو وقاد فريقه إلى الفوز الثمين 2/1 على منافسه التقليدي العنيد كورينثيانز أمس الأحد.
وأعرب سيني عن سعادته البالغة بالهدف وهذا الإنجاز قائلا "قد ينجح حارس مرمى آخر في تسجيل مئة هدف ولكن من الصعب أن يسجل حارس مرمى 56 هدفا من الضربات الحرة. إذا بلغ أي حارس مرمى للهدف رقم 100 ، سيكون حافز جيدا له".
وفي المقابل ، أكد باولو سيزار كاربيجياني المدير الفني لفريق ساو باولو أن ما حققه سيني "يستحيل تكراره".
وأوضح كاربيجياني أن حارس المرمى الوحيد الذي كان باستطاعته تحقيق ذلك اعتزل بالفعل مشيرا بذلك إلى حارس مرمى باراجواي الشهير خوسيه لويس شيلافيرت.
وقال كاربيجياني "أعتقد أن هذا الرقم لن يحطم على مدار تاريخ اللعبة. إنه إنجاز مهم يضاهي نجاح أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه في تسجيل أكثر من ألف هدف على مدار مسيرته الكروية".
وكانت مباراة الأمس أمام كورينثيانز هي المباراة رقم 965 للحارس سيني بقميص فريق ساو باولو الذي لم يتركه أبدا على مدار مسيرته الكروية.
وقدم سيني أفضل مواسمه مع ساو باولو في الموسم الحالي حيث سجل للفريق خمسة أهداف في 17 مباراة.
وأثار إنجاز سيني بعض الجدل في عدد من الصحف ووسائل الإعلام حيث تشير إحصائيات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى أن هدفه في مباراة الأمس هو رقم 98 فقط له مع ساو باولو نظرا لعدم اعتراف الفيفا بهدفين سجلهما في مباريات ودية للفريق.
بينما أكد سيني أن الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء في عالم كرة القدم يعترف بالهدفين اللذين سجلهما في مباراتين كانت الأولى أمام فريق أورالان إليستا الروسي والثانية أمام فريق مجمع من لاعبي سانتوس وفلامنجو البرازيليين.
وقال سيني ، الذي حرس مرمى المنتخب البرازيلي في بطولتي كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان و2006 بألمانيا ، "لا يمكننا التغاضي عن هذين الهدفين لأنني لم أسجلهما في التدريبات"