أعلم جيدا ان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي حريص كل الحرص على ان يكون عند حسن ظن من أسند اليه الحقيبة الوزارية، وذلك من خلال تطبيقه القوانين وعدم الانصياع لمن يريد أن تمشي الامور على مزاجه الخاص، وأدرك كذلك ان د.العفاسي رجل قانون لا يخاف في الحق لومة لائم. وبحكم منصبه كونه المسؤول الاول عن الرياضة الكويتية أخاطبه وإنني على يقين بأن الملف الرياضي لم يغب عنه حتى عندما كان يتلقى العلاج في لندن إثر تعرضه للوعكة الصحية مؤخرا.
على كل حال وحتى لا أطيل في المقدمات فالكل يعلم المشاكل التي تعاني منها الرياضة الكويتية وتم تداولها كثيرا في وسائل الإعلام خلال الفترات السابقة، ولكن ما يهمني هنا هو حل هذه المشاكل واعتقد ان البداية ستكون بإنشاء محكمة رياضية اسوة بالدول الاخرى، لان انشاء المحكمة سيحل العديد من المشاكل التي قد تواجه الحركة الرياضية فيما بعد، ويعتبر هذا المقترح احد متطلبات اللجنة الاولمبية الدولية لرفع الايقاف عن رياضتنا الذي طال كثيرا، وسيسجل التاريخ حينها اسمك يا بوسعود كأول وزير كويتي تنشأ في عهده اول محكمة رياضية، أضف الى ذلك المشاكل الاخرى التي تعانيها رياضتنا، وأنت شخصيا أدرى بها، ولعل اولاها تثبيت مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة وتعيين نائب للمدير العام للشؤون الرياضية خلفا للمستقيل يوسف الثاقب الذي قدم الكثير للهيئة قبل الاستقالة.
كما لا ننسى معالي الوزير ملف استكمال البنية التحتية للمنشآت الرياضية، وخاصة ستاد جابر الذي طال انتظار موعد افتتاحه الرسمي وكثرت مواعيد تأجيله، بعدما كان مقررا افتتاحه في فبراير الماضي الا انه تأجل ايضا الى مارس الجاري ثم تأجل الى موعد غير معروف.
يا سبحان الله وكأن هناك من يريد للشباب الرياضي عدم الفرحة بوجود ستاد ضخم كلف ميزانية الدولة ما يقارب 70 مليون دينار
وأعلم جيدا يا معالي الوزير ان كل ما ذكرناه سابقا، انت على علم به وقد يكون ضغط العمل حال دون انهاء هذه المشاكل، وأعتقد ايضا ان الوقت الحالي هو انسب الاوقات لحلها، بسبب ما تمر به دولتنا الغالية من افراح ولم يتبق الا ان نفرح جميعا بحل جميع المشاكل الرياضية.
آخر الكلام:
نظرا لحدة المنافسة على لقب الدوري الممتاز بين القادسية والكويت، أقترح على لجنة الحكام باتحاد الكرة استقدام حكام أجانب لمباراة الفريقين التي ستقام 8 ابريل المقبل اذا استمر الصراع بينهما على فارق النقطة.