الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، والصلاة والسلام
على البشير النذير والسراج المنير نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .وبعد : إن أجلّ المقاصد وأنفع العلوم : العلم بمعاني أسماء الله (عز وجلّ) الحسنى وصفاته العلا ، فإن التعرّف على الله (تعالى) من خلال أسمائه وصفاته يحقق العلم الصحيح بفاطر الأرض والسماوات ، والعلم بأسماء الله وصفاته يستلزم عبادة الله (تعالى) ومحبته وخشيته ، ويوجب تعظيمه وإجلاله .ومع أهمية هذا الجانب وجلالة قدره ، إلا أن ثمة غفلة عنه ، فنلحظ التقصير في فقه أسماء الله وصفاته ، وإهمال التعبّد والدعاء بها ، وضعف الالتفات إلى ما تقتضيه هذه الأسماء الحسنى من الآثار والثمرات .وسأتحدث - مستعيناً بالله (تعالى) - عن هذا الموضوع من خلال ما يلي :أ- تظهر أهمية هذا الموضوع عبر الآيات القرآنية المتعددة التي تحض على تدبر القرآن الكريم ؛ كما قال (سبحانه) : ]كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ [[ص : 29] ، وذمّ القرآن من لا يفهمه ، فقال (تعالى) :]فَمَالِ هَؤُلاءِ القَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً [[ النساء : 78] ، ولا شك أن فقه أسماء الله (تعالى) وصفاته يدخل في ذلك دخولاً أوليّاً .كما أن عبادة الله (تعالى) ومعرفته آكد الفرائض ، ولا يتحقق هذا إلا بمعرفة أسماء الله وصفاته .يقول قوام السنة الأصفهاني (ت 535 هـ) :( قال بعض العلماء : أول فرض فرضه الله على خلقه : معرفته ، فإذا عرفهالناس عبدوه ، قال الله (تعالى) : ]فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ [[محمد : 19] ، فينبغي للمسلمين أن يعرفوا أسماء الله وتفسيرها ؛ فيعظموا الله حق عظمته ، ولو أراد رجل أن يعامل رجلاً : طلب أن يعرف اسمه وكنيته ، واسم أبيه وجده ، وسأل عن صغير أمره وكبيره ، فالله الذي خلقنا ورزقنا ، ونحن نرجو رحمته ونخاف من سخطه أولى أن نعرف أسماءه ونعرف تفسيرها) [1] .وفقه أسماء الله (تعالى (وصفاته يوجب تحقيق الإيمان والعبادة لله وحده ، وإفراده (سبحانه (بالقصد والحبّ والتوكل وسائر العبادات ، كما بيّن ذلك أهل العلم .ولذا : يقول العز بن عبد السلام : (فهم معاني أسماء الله (تعالى) وسيلة إلى معاملته بثمراتها من : الخوف ، والرجاء ، والمهابة ، والمحبة ، والتوكل ، وغير ذلك من ثمرات معرفة الصفات) [2] .ويقول أيضاً : (ذكرُ الله بأوصاف الجمال موجب للرحمة ، وبأوصاف الكمال موجب للمهابة ، وبالتوّحد بالأفعال موجب للتوكل ، وبسعة الرحمة موجب للرجاء ، وبشدة النقمة موجب للخوف ، وبالتفرّد بالإنعام موجب للشكر ، ولذلك قال (سبحانه) : ]اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً [) .ويقول ابن القيم في هذا الصدد :( لا يستقر للعبد قدم في المعرفة بل ولا في الإيمان حتى يؤمن بصفات الرّب (جلّ جلاله) ويعرفها معرفة تخرج عن حدّ الجهل بربه ، فالإيمان بالصفات وتعرّفها هو أساس الإسلام ، وقاعدة الإيمان ، وثمرة شجرة الإحسان ، فضلاً عن أن يكون من أهل العرفان ... ) [3] .ويقول الشيخ عبد الرحمن بن سعدي :( إن معرفة الله (تعالى) تدعو إلى محبته وخشيته ورجائه وإخلاص العمل له ، وهذا عين سعادة العبد ، ولا سبيل إلى معرفة الله إلا بمعرفة أسمائه وصفاته ، والتفقه في فهم معانيها ..بل حقيقة الإيمان أن يعرف الربّ الذي يؤمن به ، ويبذل جهده في معرفة أسمائه وصفاته ، حتى يبلغ درجة اليقين .وبحسب معرفته بربه ، يكون إيمانه ، فكلما ازداد معرفة بربه ، ازداد إيمانه ، وكلما نقص نقص ، وأقرب طريق يوصله إلى ذلك : تدبر صفاته وأسمائه من القرآن .. ) [4] .* والمقصود بالتعبد بأسماء الله (تعالى) وصفاته : تحقيق العلم بها ابتداءً ، وفقه معاني أسمائه وصفاته ، وأن يعمل بها ، فيتصف بالصفات التي يحبها الله (تعالى) : كالعلم ، والعدل ، والصبر ، والرحمة .. ونحو ذلك ، وينتهي عن الصفات التي يكرهها له (تعالى) من عبيده مما ينافي عبوديتهم لله (تعالى) ، كالصفات التي لا يصح للمخلوق أن يتصف بها كالكبر والعظمة والجبروت …فيجب على العبد إزاءها الإقرار بها والخضوع لها .ومن العمل بها : أن يدعو الله (تعالى) بها ؛ كما قال (سبحانه) : ]وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [[الأعراف : 180] ، كما أن من العمل بها : تعظيمها وإجلالها ، وتحقيق ما تقتضيه من فِعْل المأمورات وترك المحظورات .يقول ابن تيمية : (إن من أسماء الله (تعالى) وصفاته ما يُحمد العبد على الاتصاف به كالعلم والرحمة والحكمة وغير ذلك ، ومنها ما يذم العبد على الاتصاف به كالإلهية والتجبر والتكبر ، وللعبد من الصفات التي يُحمد عليها ويؤمر بها ما يمنع اتصاف الربّ به كالعبودية والافتقار والحاجة والذل والسؤال ونحو ذلك .. ) [5] .وقال ابن القيم : (لما كان (سبحانه) يحبّ أسماءه وصفاته : كان أحبّ الخلق إليه من اتصف بالصفات التي يحبها ، وأبغضهم إليه : من اتصف بالصفات التي يكرهها ، فإنما أبغض من اتصف بالكبر والعظمة والجبروت ؛ لأن اتصافه بها ظلم ، إذ لا تليق به هذه الصفات ولا تحسن منه ؛ لمنافاتها لصفات العبيد ، وخروج من اتصف بها من ربقة العبودية ، ومفارقته لمنصبه ومرتبته ، وتعديه طوره وحدّه ، وهذا خلاف ما تقدم من الصفات كالعلم والعدل والرحمة والإحسان والصبر والشكر ، فإنها لا تنافي العبودية ، بل اتصاف العبد بها من كمال عبوديته ، إذ المتصف بها من العبيد لم يتعد طوره ، ولم يخرج بها من دائرة العبودية) [6] .وقال الحافظ ابن حجر أثناء شرحه لحديث (إن لله تسعة وتسعون اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة) [7] :( وقيل : معنى أحصاها : عمل بها ، فإذا قال : (الحكيم) ، مثلاً ، سلّم جميع أوامره ، لأن جميعها على مقتضى الحكمة ، وإذا قال : (القدوس) ، استحضر كونه منزهاً عن جميع النقائص ، وهذا اختيار أبي الوفا بن عقيل . وقال ابن بطّال : طريق العمل بها : أن الذي يسوغ الاقتداء به فيها كالرحيم والكريم : فإن الله يحب أن يرى حالاها على عبده ، فليمرن العبد نفسه على أن يصح له الاتصاف بها ، وما كان يختص بالله (تعالى) كالجبار والعظيم : فيجب على العبد الإقرار بها ، والخضوع لها ، وعدم التحلي بصفة منها ، وما كان فيه معنى الوعد : نقف منه عند الطمع والرغبة ، وما كان فيه معنى الوعيد : نقف منه عند الخشية والرهبة) [8] .* ومما يستحق تقريره ها هنا : أن تلازماً وثيقاً بين إثبات الأسماء والصفات لله (تعالى (وتوحيد الله (تعالى) بأفعال العباد ، فكلما حقّقَ العبد أسماء الله وصفاته علماً وعملاً ، لما كان أعظم وأكمل توحيداً ، وفي المقابل : فإن هناك تلازماً وطيداً بين إنكار الأسماء أو لصفات وبين الشرك .يقول ابن القيم في تقرير هذا التلازم : (كل شرك في العالم فأصله التعطيل ، فإنه لولا تعطيل كماله أو بعضه وظن السوء به ، لما أشرك به ، كما قال إمام الحنفاء وأهل التوحيد لقومه : ]أَئِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ العَالَمِينَ [[الصافات : 86 ، 87] أي : فما ظنكم به أن يجازيكم وقد عبدتم معه غيره ؟ ، وما الذي ظننتم به حتى جعلتم معه شركاء ؟ أظننتم أنه محتاج إلى الشركاء والأعوان ؟ أم ظننتم أنه يخفى عليه شيء من أحوال عباده حتى يحتاج إلى شركاء تعرفه بها كالملوك ؟ ، أم ظننتم أنه لا يقدر وحده على استقلاله بتدبيرهم وقضاء حوائجهم ؟ أم هو قاسٍ فيحتاج إلى شفعاء يستعطفونه على عباده ؟ …والمقصود : أن التعطيل مبدأ الشرك وأساسه ، فلا تجد معطلاً إلا وشركه على حسب تعطيله ، فمستقلّ ومستكثرٌ) [9] .ونورد أمثلة في توضيح هذا التلازم والصلة بين توحيد العبادة وتوحيد الأسماء والصفات .فالدعاء مثلاً هو آكد العبادات وأعظمها ؛ فالدعاء هو العبادة كما أخبر المصطفى ، وهو لا ينفك عن إثبات وفقه أسماء الله (تعالى) وصفاته .ويشير ابن عقيل إلى هذه الصلة بقوله : (قد ندب الله (تعالى (إلى الدعاء ، وفي ذلك معانٍ :أحدها : الوجود ، فإن من ليس بموجود لا يُدعى .الثاني : الغنى ، فإن الفقير لا يُدعى .الثالث : السمع ، فإن الأصم لا يُدعى .الرابع : الكرم ، فإن البخيل لا يُدعى .الخامس : الرحمة ، فإن القاسي لا يُدعى .السادس : القدرة ، فإن العاجز لا يُدعى) [10] .والتوكل على الله (تعالى (وحده شرط في الإيمان ، وأجلّ العبادات القلبية ، ولا يتحقق التوكل إلا بمعرفة أسماء الله (تعالى) وصفاته.وقد وضح ذلك ابن القيم بقوله :( ولا يتم التوكل إلا بمعرفة الربّ وصفاته من قدرته وكفايته وقيوميته وانتهاء الأمور إلى علمه ، وصدورها عن مشيئته وقدرته ، قال شيخنا ابن تيمية (رحمه الله) : ولذلك لا يصح التوكل ولا يتصور من فيلسوف ، ولا من القدرية النفاة القائلين بأن يكون في ملكه ما لا يشاء ، ولا يستقيم أيضاً من الجهمية النفاة لصفات الربّ (جلّ جلاله) ، ولا يستقيم التوكل إلا من أ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الله
هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى .
الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص به سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائر الاسماء .الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة ——————————————————————————–الرحمن الرحيم
الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد ——————————————————————————–الملك: الملك
هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله ——————————————————————————–القدوس
تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها ——————————————————————————–السلام
تقول اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام ——————————————————————————–المؤمن
الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر ——————————————————————————–المهيمن
الهيمنة هى القيام على الشىء والرعاية له ، والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ، والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شىء ، المبالغ فى الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر والنجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع على افعال مخلوقاته ، الذى يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرف على أعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والأستيلاء ——————————————————————————–العزيز
العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ، والتعزيز هو التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام ——————————————————————————–الجبار
اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم
والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان
والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم ——————————————————————————–المتكبر
المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالى عن صفات الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته
كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى
——————————————————————————–
الخالق
الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته .
والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا ——————————————————————————–البارئ
تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه .البارىء فىاسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال ، والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طينالبارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل ،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه ——————————————————————————–المصور
تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة
المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق والطباع ——————————————————————————–الغفار
فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته .وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم فيستر عيوب اخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب ——————————————————————————–القهار
القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فىالظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة ——————————————————————————–الوهاب
الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، ولها ركننان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم ——————————————————————————–الرزاق
الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها ——————————————————————————–الفتاح
الفتح ضد الغلق ، وهو أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار ، والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من أسماء الله تعالى ، الفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل ، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب الى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ، وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد ——————————————————————————–العليم
العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانه العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ، ويعلم ما تكسب كل نفس ، ويعلم بأى أرض تموت .والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم ( أما اليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من سؤالى علمه بحالى ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته ——————————————————————————–القابض
القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسطوهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ، والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ، الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب ——————————————————————————–الباسط
بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة .يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان
——————————————————————————–
الخافض
الخفض ضد الرفع ، وهو الانكسار واللين ، الله الخافض الذى يخفض بالأذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق
وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس وأهل المعاصى ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين
——————————————————————————–الرافع
الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد والرفع يقال تارة فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى ( الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة فى البناء إذا طولته كقوله تعالى ( وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ) ، وتارة فى الذكر كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )——————————————————————————–المعز
المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء ، الله العزيز لأنه الغالب القوى الذى لا يغلب ، وهوالذى يعز الأنبياء بالعصمة والنصر ، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهه ، ويعز المطيع ولو كان فقيرا ، ويرفع التقى ولو كان عبد حبشياوقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذى الأنتقام ..والرحيم ..والوهاب..والغفار والغفور..والحميد..والعليم..والمقتدر..والجبار . وقد ربط الله العز بالطاعة، فهى طاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل بالمعصية ، فهى معصية وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله سبحانه، والأصل فى اعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع ——————————————————————————–المذل
الذل ما كان عن قهر ، والدابة الذلول هى المنقادة غير متصعبة ، والمذل هو الذى ي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]خواص الأسماء الحسنى: إن الله تعالى أودع من الخواص والأسرار في أسمائه ما تعجز الأقلام عن إحصائها والأوراق عن احتوائها وهذا الباب قطرة بحر أسرار هذه الأسماء التي قامت السماوات والأرضون وقد قال تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها))..
_________________
فالله تعالى أمر بالدعاء وحتّم على نفسه الإجابة وهذه الأسماء هي وسيلة الدعاء وهي مفتاح أبواب الإجابة فاجهد بطرق البيوت من أبوابها والله الموفق
_________________
اسمه تعالى ((هو)) :
ورد عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: رأيت الخضر في المنام قبل بدر بليلة فقلت له علمني شيئا أنتصر به على الأعداء فقال قل:
(( ياهو يامن لاهو إلا هو))
فلما أصبحت قصصت قصتها على رسول الله صل الله عليه وآله وسلم فقال ياعلي علمت الأسم الأعظم فكان على لساني يوم بدر ..
ونذكر بعض أسرار هذا الأسم الشريف الذي ذكر أكابر علمائنا أنه هو الأسم الأعظم الذي كل الأسماء عنه ومنه وإليه .
فمن ذكر اثني عشر ألف مرة (يا الله يا هو) في مجلس واحد يأنس به الجن والإنس والوحوش والطير وتنصاع إلى أوامره وتنكشف أمامه خواص الأشياء والعلوم الخفيه.
ومن قرأ ( ياهو يامن لاهو إلا هو) كل يوم بعد الفراغ من فريضة الصبح ألف مرة أصبح من أصحاب الصدق واليقين وتفتح عليه من عالم الغيب أنواع الفتوحات الظاهرية والباطنية ومن قرأه تسعا وتسعين مرة في منتصف الليل وبطهارة كاملة متوجها الى الله فسيكون مستجاب الدعوة وينال نصيبه من العلم اللدني.
ومن نقشه على خاتم من فضة في شرف زحل ولبسه أطاعته جميع القوى الروحانية
_________________
اسمه تعالى (( الله))
هو الأسم الأعظم عند الأكثر وهو من الأذكار العظيمة ومن أكثر ذكره لا يطيق النظر إليه إجلالا له. ومن كتبه في شرف الشمس على حجر كريم أحرق به كل شيطان مريد واذا تختم به صاحب الحمى البلغمية ذهبت لوقتها..
واذا امسكه معه في يوم برد شديد واكثر من ذكره لا يحس بألم البرد الشديد..
ومن خواص هذا الأسم الشريف:
انه اذا كتب ستا وستين مرة ويمحى ويشربه للمرض عافاه الله
واذا اردت حبس جني فأكتب حروفه في أصابعه فانه ينحبس
وعن رسول الله صل الله عليه واله وسلم : إذا قال المؤمن يا الله يقول الله تعالى لبيك عبدي أنا الله فما حاجتك.
_________________
اسمه تعالى (الرحمن)
روي عن الإمام الرضا عليه السلام انه قال: كل من يقرأ بعد الصلاة مئتين وثمانية وتسعين مرة هذا الأسم فإن الله تبارك وتعالى يجعله حيث يحبه جميع المخلوقات وسوف يعطف عليه الأعداء.
ومن ذكر (يا الله يا رحمن) بعد صلاة العصر من يوم الجمعه حتى مغيب الشمس وفي توجه وحضور قلبي ثم يسجد ويطلب حاجته فإن الله يقضيها بإذنه .
ومن داوم ذكره دبر كل صلاة مائة مرة كان ملطوفا به في جميع افعاله وأقواله ..
_________________
اسمه تعالى (الرحيم)
هذا الأسم جليل القدر من أكثر من ذكره كان مجاب الدعوة وهو أمان من سطوات الدهر واذا كتب عدده وحمله المولود الذي يبكي ويخاف فإنه يأمن..
ان الرحمن الرحيم من الأذكار التي تؤمن الخائفين وتجيب دعوة المضطرين..
ولا ينقشها أحد على خاتم في آخر ساعة من يوم الجمعة ويتختم به الا كان ملطوفا في سائر حركاته وسكناته
_________________
اسمه تعالى ((الملك))
روي عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام أن كل من يكرر هذا الأسم تسع مرات في اليوم يكون غنياً عن الناس في الدنيا والاخره.
ومن ذكره يوم الجمعة قبل طلوع الشمس ألف مرة يسر الله له كل مطلب وقضى له حوائج الدنيا والآخره .
ومن أكثر من ذكره انقادت له الفراعنة وأطاعته ودخلوا تحت سلطنته
_________________
اسمه تعالى ((القدوس))
روي عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام كل من يقرأ كل يوم بوقت الزوال هذا الاسم فإن قلبه سيصفو ويأمن من شر النفس ووساوس الشيطان..
ومن أكثر من ذكره أذهب الله تعالى عنه الشهوات النفسانية وإن كتب يوم الجمعة على كسرة خبز ((سبوح قدوس رب الملائكة والروح)) وأكلها تروحّت نفسه كما تروحّت الملائكة..
ومن خواصه:
ان من تلاه بعدده كل يوم نال الهيبة والقبول واذا كتب على خاتم فضة وحمله معه
[center]خواص الأسماء الحسنى: إن الله تعالى أودع من الخواص والأسرار في أسمائه ما تعجز الأقلام عن إحصائها والأوراق عن احتوائها وهذا الباب قطرة بحر أسرار هذه الأسماء التي قامت السماوات والأرضون وقد قال تعالى (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها))..
_________________
فالله تعالى أمر بالدعاء وحتّم على نفسه الإجابة وهذه الأسماء هي وسيلة الدعاء وهي مفتاح أبواب الإجابة فاجهد بطرق البيوت من أبوابها والله الموفق
_________________
اسمه تعالى ((هو)) :
ورد عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال: رأيت الخضر في المنام قبل بدر بليلة فقلت له علمني شيئا أنتصر به على الأعداء فقال قل:
(( ياهو يامن لاهو إلا هو))
فلما أصبحت قصصت قصتها على رسول الله صل الله عليه وآله وسلم فقال ياعلي علمت الأسم الأعظم فكان على لساني يوم بدر ..
ونذكر بعض أسرار هذا الأسم الشريف الذي ذكر أكابر علمائنا أنه هو الأسم الأعظم الذي كل الأسماء عنه ومنه وإليه .
فمن ذكر اثني عشر ألف مرة (يا الله يا هو) في مجلس واحد يأنس به الجن والإنس والوحوش والطير وتنصاع إلى أوامره وتنكشف أمامه خواص الأشياء والعلوم الخفيه.
ومن قرأ ( ياهو يامن لاهو إلا هو) كل يوم بعد الفراغ من فريضة الصبح ألف مرة أصبح من أصحاب الصدق واليقين وتفتح عليه من عالم الغيب أنواع الفتوحات الظاهرية والباطنية ومن قرأه تسعا وتسعين مرة في منتصف الليل وبطهارة كاملة متوجها الى الله فسيكون مستجاب الدعوة وينال نصيبه من العلم اللدني.
ومن نقشه على خاتم من فضة في شرف زحل ولبسه أطاعته جميع القوى الروحانية
_________________
اسمه تعالى (( الله))
هو الأسم الأعظم عند الأكثر وهو من الأذكار العظيمة ومن أكثر ذكره لا يطيق النظر إليه إجلالا له. ومن كتبه في شرف الشمس على حجر كريم أحرق به كل شيطان مريد واذا تختم به صاحب الحمى البلغمية ذهبت لوقتها..
واذا امسكه معه في يوم برد شديد واكثر من ذكره لا يحس بألم البرد الشديد..
ومن خواص هذا الأسم الشريف:
انه اذا كتب ستا وستين مرة ويمحى ويشربه للمرض عافاه الله
واذا اردت حبس جني فأكتب حروفه في أصابعه فانه ينحبس
وعن رسول الله صل الله عليه واله وسلم : إذا قال المؤمن يا الله يقول الله تعالى لبيك عبدي أنا الله فما حاجتك.
_________________
اسمه تعالى (الرحمن)
روي عن الإمام الرضا عليه السلام انه قال: كل من يقرأ بعد الصلاة مئتين وثمانية وتسعين مرة هذا الأسم فإن الله تبارك وتعالى يجعله حيث يحبه جميع المخلوقات وسوف يعطف عليه الأعداء.
ومن ذكر (يا الله يا رحمن) بعد صلاة العصر من يوم الجمعه حتى مغيب الشمس وفي توجه وحضور قلبي ثم يسجد ويطلب حاجته فإن الله يقضيها بإذنه .
ومن داوم ذكره دبر كل صلاة مائة مرة كان ملطوفا به في جميع افعاله وأقواله ..
_________________
اسمه تعالى (الرحيم)
هذا الأسم جليل القدر من أكثر من ذكره كان مجاب الدعوة وهو أمان من سطوات الدهر واذا كتب عدده وحمله المولود الذي يبكي ويخاف فإنه يأمن..
ان الرحمن الرحيم من الأذكار التي تؤمن الخائفين وتجيب دعوة المضطرين..
ولا ينقشها أحد على خاتم في آخر ساعة من يوم الجمعة ويتختم به الا كان ملطوفا في سائر حركاته وسكناته
_________________
اسمه تعالى ((الملك))
روي عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام أن كل من يكرر هذا الأسم تسع مرات في اليوم يكون غنياً عن الناس في الدنيا والاخره.
ومن ذكره يوم الجمعة قبل طلوع الشمس ألف مرة يسر الله له كل مطلب وقضى له حوائج الدنيا والآخره .
ومن أكثر من ذكره انقادت له الفراعنة وأطاعته ودخلوا تحت سلطنته
_________________
اسمه تعالى ((القدوس))
رو