أحبتنا الطلبة في شعبتي تسيير واقتصاد وتقني رياضي
نعتذر إن لم نلتفت لكم يوما
ولكننا اليوم
ندللكم بهذا الملف الرائع نرجو أن تدعو لنا فقط
نحن نعرفكم تلامذتنا
خاصة عندما تهتمون فقط بالمواد الأساسية
يا رب الفلسفة تضربوا عليها طلة
لستم
بحاجة إلى تقليب كراسك حتى
هذه الإشكاليات تكفيك فقط
تعرفون أن برنامجكم يختلف عن الشعب الأخرى خاصة مع شعبة العلوم التجريبية وشعبة اللغات الأجنبية لكن تتقاسمون معهم بعض الإشكاليات
الدرس الأول
منها
الإشكالية الأولى : في المشكلة و الإشكالية :
ت
حتوي على
:
4
مقالات مقارنة
، 3
مقالات جدلية
، 4
مقالات استقصائية
يمكن أن نحصيها فيما يلي :
1 - مقالات المقارنة :
أ - مقالة المقارنة بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي
وهو السؤال كما ذكرنا من قبل أنه ورد في بكالوريا جوان 2008 شعبة العلوم التجريبية وحتى الشعب تقني رياضي و تسيير و اقتصاد قبل أن يعدل البرنامج ومن الرابط في الأسفل يمكنكم مراجعته
التحميل من هنا
أو يمكنكم أن تحملوا مقالة مفصلة نقلناها لكم من كتاب جميل
تفضلوا هنا
ب - مقالة المقارنة بين السؤال والمشكلة
وفي هذه المقابلة سوف نعرض الفرق الظاهر بين مفهومي السؤال والمشكلة
هذا تصميم للمقالة عليكم طلبتنا أن تتوسعوا فيها
ملاحظة: عندما نقول توسعوا
هو البحث عن المعلومات التي نستطيع توظيفها من أمثلة و أقوال قلاسفة ويمكن ببساطة الاعتماد على أمثلة من الواقع
1 - طرح المشكلة :
تتحدث عن الحذر من المظاهر من عدم تطابق مفهوم السؤال على مفهوم المشكلة ، فهذا يأخذنا من دون شك إلى ضرورة المقابلة والمقارنة بينهما لأنهما مفهومين ليسا متطابقين و وصيغة الإشكال ستكون كالأتي ما طبيعة العلاقة بين السؤال والمشكلة ؟ ماهي أوجه التشابه بينهما ؟ و ماهي أوجه الاختلاف ؟ وهل يشتركا في نقاط تداخل ؟
2 - محاولة حل المشكلة
:
أ – أوجه التشابه :
- كل من السؤال و المشكلة يثيرهما الإنسان سواء كان مثقفا أو كان عاديا ، كان ذكيا أو غبيا
- كل منهما يساهم في تغذية طموحات الإنسان المعرفية
- كل شجرة المعرفة الإنسانية من علم ، فلسفة ، رياضيات ، حضارة ، ثقافة تأتي من هذين المنبعين
ب – أوجه الاختلاف
- يختلفان ابتداء في تعريفهما ؛ فالسؤال يعبر عن استدعاء المعرفة أو يؤدي إلى المعرفة ، أما المشكلة فيقصد بها تلك القضية المبهمة المستعصية غير واضحة الحل ويعرفها " جميل صليبا بأنها :«مرادفة للمسألة التي يطلب حلها بإحدى الطرق العقلية أو العملية ، فنقول : المشكلات الاقتصادية ، والمسائل الرياضية »
- إن الأسئلة يستطيع أن يطرحها كل الناس مهما صغرت أو كبرت أعمارهم فالأطفال مثلا يحملون من الانشغالات ومن التساؤلات التي يحرجون بها الكبار ، كما أن الأسئلة وسيلة تربوية تعليمة ناجعة كما أثبت ذلك علم النفس التربوي
- إن المشكلة لا يستطيع أن يطرحها إلا صاحب انفعال واهتمام بمواضيع تكون أكثر استعصاء ؛ يعالجها بدمه ولحمه وتأخذ كل كيانه وقد تستغرق كل عمره وهذا لا نجده إلى عند ثلة من البشر أعظمهم شأنا العلماء والفلاسفة المعروفين بتميزهم دون غيرهم من الناس .
- إن الأسئلة التي يطرحا عامة الناس ؛ إجاباتها تكون معروفة خاصة إذا تعلق الأمر بالصنف المبتذل أو الصنف العملي لأن متطلبات الحياة هي التي تقتضيها .
- إن المشكلات التي يطرحها خاصة الناس من علماء وفلاسفة قد يتوصل إلى حلها ، وقد تبقى إجاباتها مفتوحة أو لا يتوصل فيها إلى حل أبدا.هذا من جهة ، ومن جهة أخرى قد تتعدد إجابتها في شكل أراء مختلف فيها فإجابات الفلاسفة مثلا ليست واحدة حول نفس المشكلة ؛ و لو وحدت الإجابات ما كانت لتكون المذاهب الفلسفية ولا تتعدد النظريات في تاريخ الفلسفة .
- كما أن ليس كل سؤال مشكلة بالضرورة ، لأن الأسئلة المبتذلة التي لا تتطلب جهدا في حلها ، والتي لا تثير فينا إحراجا ولا دهشة ، لا يمكن أن ترتقي إلى أسئلة مشكلة حقيقية .
- و المشكلة أيضا ليست أيضا ، سؤالا من حيث إنه مجرد موضوع و مبحث أو مطلب ، مادام لم يترك في الذهن بعض التساؤلات ، ولم يخلف وراءه استفهامات صريحة أو ضمنية .
ج – أوجه التداخل :
لا يمكن للإنسان الباحث عن الحقيقة أن يطلبها إلا إذا اعتمد على السؤال و المشكلة معا فأهم نقطة تجمعهما و بوظيفة واحدة : هي التفكير لأن الإنسان كائن عاقل وفضولي لا يتوقف عن طرح الأسئلة المتنوعة غالبا ما تكون مبتذلة وأحيانا تأتي عملية وفي أحيانا أخرى تأتي بشكل انفعالي التي تأخذ بصميم النفس و ما تثيره فيها من قلق وتوتر و دهشة ، وإيقاظا لوعي الإنسان لمواجهة المشكلات و محاولة حلها . إذا نحن انطلقنا من الأسئلة كمطالب ووصلنا إلى المشكلات كمعضلات مستعصية تتطلب الحل .كما أنه يمكن أن ننطلق من مشكلات سواء كانت علمية أو حتى فلسفية نطرحها بشكل استفهامي لا تتوضح فيه الإجابة إلا بأسئلة دقيقة في الطروحات المختلفة . وهذا بالضبط ما تبينه هذه العلاقة القائمة على أساس فكري محض ؛ بحيث نقرب السؤال الإشكالي إلى التفكير . وفي هذا السياق ، يقول "جون ديوي " : « إن التفكير لا ينشأ إلا إذا وجدت مشكلة ، وأن الحاجة إلى حل أي مشكلة ، هي العامل المرشد دائما ، في عملية التفكير »
3 – حل المشكلة :
وعليه نستنتج أن علاقة السؤال بالمشكلة من الصعب الحكم عليها لأنها تظهر بكيفيات و صور متعددة فلا هي تتابع و تتالي . أو كشرط و مشروط ، ولا هي تعاكس في التموقع والدور .
3 - مقالة المقارنة بين المشكلة والإشكالية :
قمنا بنقله من كتاب خارجي للمقالات الفلسفية نحبذه كثيرا وضعناه على موقع فورشير لكي يتسنى لكم تحميله
مقالة المقارنة بين المشكلة والإشكالية
التحميل من هنا
4 - مقالة المقارنة بين الدهشة و الإحراج في السؤال الفلسفي
وهي منقولة من منتدى آخر للإستفادة
مقالة المقارنة بين الدهشة و الإحراج في السؤال الفلسفي
التحميل من هنا
المقالات الجدلية
ملاحظة هذه المقالات كنا قد أوردناها في موضوع أخر تعرفونه جيدا يمكنكم أن تعودوا إلى الرابط أدناه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لكننا للتذكير سنعيدها للإفادة ويمكنكم أن تحملوها كلها وضعناها في موقع فرو شير وهي كالآتي :
1 - المقالة الجدلية عن أهمية السؤال أو الأسئلة
2 - المقالة الجدلية الثانية عن أهمية الفلسفة على حساب العلم
3 - المقالة الثالثة عن أهمية العلم على حساب الفلسفة
المقالات الثلاثة
وقد قمت بنقل مقالة في نفس المنوال يعني مقالة جدلية من منتدى أخر للإستفادة
هذه مقالة فلسفية طريقة جدلية أهمية العلم على حساب الفلسفة
التحميل من هنا
مقالة الاستقصائية سنرجأ هذا الملف إلى الغد إن شاء الله
الدرس الثاني
إشكالية في المذاهب الفلسفية
جئناكم بملف هائل من المقالات متراوحة بين مقالات جدلية و مقالات استقصائية
عليكم فقط التحميل
مقالات إشكالية في المذاهب الفلسفية
التحميل من هنا
نرجو أن تنال إعجابكم
لا تنسونا من صالح دعائكم
وداد