[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]على صفحات الزمن وفي قلب الأيام المتوالية بالوجع تحديدا
طبعت حكاية أبكت الأوراق التي ضمت أحرف القصة
حكاية وجع بطلها
الأنا المفقودفي الفصل الأول منها :بشر رخيصة هي مبادؤهم
متعددة أقنعتهم،وأحاسيسهم مزيفة
ضعيفةٌ نفوسهم , ومرنة هي السنتهم
لا أعلم ما تسمية هذه الفصيلة الفريدة من نوعها
يتبادلون فلذات أكبادهم كأنها قطع غيارات أو سلع تباع وتشترى
يغيرون في شهاداتهم من أجل مصالحهم الشخصية
يمنحونهم أسماء وألقابا قد تكون مزيفة أو من وحي خيالاتهم
يمنحونهم صدقة لمن يحتاج اليهم
دون التفكير في مستقبلهم أو حتى مصيرهم
وفي الفصل الثاني من الحكايةتكبر فلذات الاكباد الضائعة هنا وهناك
مابين واقع مؤلم وقاسي وخيال كله اوهام وسراب
في مدينة قاحلة كلها خداع ومكر وأكاذيب
تنمو تحت غطرسة المتجبرين الذين صدقو الأكاذيب التي صنعتها أيديهم
ويتمادون في اغتيال كل ما هو جميل بعقولهم المتعفنة التي لا تهوى الا الذات القاسية
قد لا يعون أنهم يلهون بمشاعر الكثير
أي قلوب يمتلكون؟؟؟وأي مشاعر تنبض بداخلهم يا ترى؟؟؟
وما ذنب البراءة لتغتال من غير جرم
وفي الفصل الثالث من الحكايةيكبر ويترعرع في وسط مليئ بالاوهام ليفيق على حقيقة مرة ويجد نفسه
مسلوبا من حقوقه و يكتشف دون سابق انذار أو مقدمات قد تمهد الطريق للحقيقة
أنت نكرة !!!
أنت مجرد سلعة كانت للهو ومكانك الاصلي ليس هنا!!!
فتضرب الأقدار بينه وبين الحقيقة أسوارا وربما صواعق تحطم فيه كل ما كان يتوهمه جميلا
ويتساءل
مـــن أنــــا؟؟؟محروم من أبسط حقوقه لا يدرك ماهيته!!!
وتبقى حكاية مؤلمة تعددت فصولها وغير معترف ب
النهاية فيها
أفلا يخشون رب العباد يوم الميعاد؟؟؟