حسنا فعلت اللجنة التنفيذية في مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة بإشهار نادي القرين، خاصة ان الظروف الحالية للرياضة الكويتية تتطلب وجود عدد من الاندية الجديدة، لاسيما في المناطق التي تشهد كثافة سكانية مقارنة بعدد سكان الكويت، ولكن هناك نقطه مهمة وجوهرية يجب على مجلس ادارة الهيئة ولجنتها التنفيذية الاخذ بها وسرعة اصدار قرار فوري بشأنها وهي استكمال بناء المنشآت الرياضية وعمل الصيانة الدورية لها، خاصة ارضيات ملاعب كرة القدم التي تشكل عاملا سلبيا كبيرا وعائقا دائما لتطور المستوى الفني، وقد اشبع الزملاء هذا الأمر طرحا.
وكثيرا ما يحز في نفوسنا عندما يستفسر الزملاء الخليجيون والعرب دائما عن السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة وعن عدم ايجاد حل من قبل القيادة الرياضية وصمتها الدائم تجاه ما تشاهده من سوء هذه الارضيات التي تشوه سمعه كرة القدم الكويتية.
من هنا يجب على المسؤولين في الهيئة العامة للشباب والرياضة تدارك الوقت والعمل سريعا للتعاقد مع احدى الشركات العالمية للبدء في اعادة تأهيل «العشب» الطبيعي مع اصدار قرار لجميع الأندية بعدم التدريب على الملعب الرئيسي الا قبل المباراة بيوم واحد، ومن يخالف ذلك يكون للهيئة موقف حازم تجاهه.
يا جماعة الخير ترى الموضوع فيه سمعة بلد ولا نريد احد «يتفلسف» لأن من يشاهد ارضيات ملاعب اندية العربي وكاظمة والسالمية تحديدا يعتقد انه يشاهد مزارع للبطاطا.
كلامي هذا ليس تقليلا من شأن احد، واقدر جهود كل من يعمل في الوسط الرياضي سواء في الأندية أو الهيئة، لكن يجب على الجميع ان يعي خطورة اصابات الملاعب والضرر الكبير الذي قد يواجه اللاعبين جراء هذه الارضيات السيئة.
اليوم يخوض كاظمه اولى مبارياته في المجموعة الثالثة لدوري ابطال الخليج ال 26 امام ظفار العماني، وكل التمنيات ان يوفق ابناء «السفير» اليوم والعودة بنقاط المباراة الثلاث، مع الاخذ في الاعتبار تلافي كل السلبيات التي ادت الى تراجع مستوى الفريق في الاعوام الماضية.
آخر الكلام:
على لجنة الحكام في اتحاد الكره ايجاد حل لظاهرة زيادة اوزان حكامنا التي انتشرت في الفترة الماضية، لدرجة ان بعض الحكام يطلق صافرته محتسبا خطأ ما وهو على بعد 35 مترا.