°l|l° السكوديتو 19 للإنتر ام الـ18 للميلان ؟ °l|l°
ذلك هو تصنيف الغازيتا للمباريات المتبقية للفريقين حتى نهاية الموسم .. الدائرة الداكنة هو تصنيف المباريات الصعبة والرمادية المباريات المتوسطة والبيضاء هي للمباريات السهلة وكما نشاهد فإن للميلان 3 مباريات صعبة هي مباريات الفريق ضد اليوفنتوس وروما والأودينيزي و 5 متوسطة هي باليرمو وفيرونتينا وبريشيا وبولونيا وكالياري وإثنتان سهلة هي مبارتا باري وسامبدوريا , بينما للإنتر هناك مبارتان صعبتنان هي مباراتا لاتسيو ونابولي و 4 مباريات متوسطة هي مباريات بريشيا وبارما وتشيزينا وفيرونتينا وأيضا 4 مباريات سهلة هي مباريات جنوا وليتشي وكييفو وكاتانيا , وهذا الجدول يوضح أن للإنتر مباريات أسهل نسبيا من الميلان .. وإن كان الملعب هو الفيصل الأول ومن يريد أن يفوز باللقب عليه أن يفوز على الجميع دون الإكتراث لقوة المنافس وعناده ولكن بالطبع تبقى مباراة ديربي الغضب هي الأقوى وهي المباراة المنتظرة في إيطاليا والتي ستحدد وبنسبة كبيرة من سيكون بطل سكوديتو 2011 , حسبما ارى ومن منظور شخصي إن وصل الفريقان إلى الديربي والفارق بينهما 5 نقاط وفاز الميلان في المباراة أو تعادل فإن نسبة فوزه باللقب تتعدى 90 % أما إن فاز الإنتر فإن نسبة فوز الإنتر في اللقب ستتعدى 80 % نظرا للضغط الهائل وقوة المباريات التي سيواجهها الميلان دون أن أغفل مباراتي الفريقان في أوروبا والتي خسر الفريقان جولتها الأولى وفي ملعبهما .. الميلان والإنتر خسرا وبشكل غير متوقع لقائيهما ضد توتنهام وضد البايرن وهذا بالتأكيد سيضع عليهما ضغط هائل في مباراة العودة بإعتبار أن الميلان هو ثاني أفضل فريق في القارة وأن الإنتر هو بطل المسابقة وحامل لقبها وخروجهما من المسابقة في الأدوار الأولى يعتبر أمر مخيب للآمال لجماهير الفريقين .
بخلاف مباراة الديربي فهناك برأيي مباريات عدة ستحدد بطل المسابقة وسيكون لها دور في إعلان البطل ومنها :
اليوفنتوس × الميلان
باليرمو × الميلان
روما × الميلان
الأودينيزي × الميلان
وبالنسبة للإنتر :
الإنتر × لاتسيو
نابولي × الإنتر
أما بقية المباريات فهي شبه محسومة لعملاقي ميلانو وإن حدث وتعطل أحدهما في مباراة أخرى فستكون مفاجئة من العيار الثقيل ...
لمن سيكون الحسم ؟
هذا ما سنعرفه في الـ22 من مايو القادم وإن كان في نهاية الأمر فهو لقب جديد ستفخر به مدينة ميلانو للمرة الـ36
°l|l° ليو : أنا ميلانيستا !! °l|l°
بعد البداية المتخبطة للإنتر بقيادة الغير مأسوف على رحيله رافا بينيتز قرر الدكتور ماسيمو موراتي إقالته وإستبداله بالبرازيلي ليو والذي سبق أن لعب وعمل ودرب في نادي الميلان ولمدة 13 سنة كان له عدة بصمات إيجابية لعل أهمها جلب كاكا وباتو وتياغو سيلفا إلى الميلان .. ليو وافق على عرض الإنتر وكان قراره بمثابة صدمة للكثيرين وخاصة لبعض مشجعي الميلان والذين يبدو لي أنهم نسوا أو تناسوا أن رئيس ومالك ناديهم بيرلسكوني هو من اقاله وهو من أهانه عندما قال لو كنت أنا مدربا للميلان لفزت بالسكوديتو !!! وبالتالي فإنه من حق ليو أن يبحث عن مستقبله بعيدا عن الميلان حتى وإن كان ذلك المستقبل في الجانب الآخر من المدينة وتحديدا في الأبيانو جينتيللي .
عندما إستلم ليو زمام الأمور في الإنتر وفي أول مؤتمر صحفي قال : أنا ميلانيستا ولن أغير إنتمائي لأني أدرب الإنتر .. الحقيقة أنا شخصيا لا الومه ولا أرى عيبا في كلامه وعلى النقيض تماما أحترمه وايضا رأيت به ما لم اراه في غيره .. إبرا مثلا أو حتى رونالدو البرازيلي .
°l|l°
Mark Van Bommel °l|l°
سبحان الله ... في بعض الأوقات تشعر بأن طبيعة الحياة تسير على حسب أهوائك .. تحب شيئا أو شخصا ما فتراه قريبا منك وكأن الحياة تكافئك لحبك له أو لإحترامك له , هذا ما حدث لي عندما أتى مورينيو ليدرب الإنتر وأيضا عندما اتى ليو ليقود الإنتر فهو من الأشخاص القليلون جدا الذين أحترمهم كثيرا في الميلان وانا هنا اتحدث عن فترة ما قبل تدريبه للإنتر ... في المقابل أنا لا أطيق فان بومل ولا ارتاح له نهائيا ولكون أكثر تحديدا فأنا أكرهه , الآن هو لاعب في الميلان والآن فقط عرفت لماذا أكره هذا اللاعب .. إن قدر للميلان أن يفوز بلقب السكوديتو هذا الموسم فأتمنى فقط أن لا يكون لهذا البومل سببا رئيسيا في فوزهم باللقب .. لا أريده أن يزيد همي هما حينها .
°l|l° أين ؟ ومتى ؟ وكيف ؟ °l|l°
عندما أشاهد أندريا رانوكيا يلعب مع الإنتر أتسائل .. اين ومتى وكيف ظهر هذا المبدع ؟
فهو يقوم بأمور رائعة جدا نسبة إلى سنه الصغير .. 23 سنة فقط لرانوكيا ومن يشاهده في الملعب يعتقد أنه لاعبا مخضرما إستمر طويلا في ملاعب كرة القدم
رانوكيا هادىء جدا ولاعب رزين وأكثر ما يميزه هو ذكاءه وإتقانه لمراقبة المهاجم رجل لرجل , لا أريد أن أسهب في مدح اللاعب ولكني متأكد أن الكثيرون يتفقون معي بأن مستقبل دفاع إيطاليا والإنتر قد تأمن لـ10 سنين قادمة مع رانوكيا
حتى الآن .. رانوكيا لعب مع الإنتر في 8 مباريات في الكالتشيو ولم يتحصل إلا على ورقة صفراء واحدة وهذا إن دل فإنه يدل على تركيز عالي من قبل اللاعب
شكرا موراتي .. شكرا برانكا