السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته هذه هي كرة القدم ضربت جزاء تضيع لتنقلب الموازين ، نعم هذه هي كرة القدم دخول التاريخ لا يبعد سوى ضربة جزاء ، لكنها للأسف ضاعت لتنقلب موازين اللعبة لصالح الشباب فألف مبروك للشباب البلوزدادي المباراة كانت ذو اداء متوسط إن لم نقل أقل من المتوسط ، شوط أول لم نرى منه الكثير سوى ضربة الجزاء الأولى في اول فرصة أمام المرمى للفريق المضيف التي حولت إلى هدف حقيقي ، غير ذلك لم نرى سوى السيطرة الكلية للشباب الشوط الثاني دخله شباب بلوزداد بقوة خاصة بعد التغيير وبدخول اللاعب سليماني الذي أعطى إنتعاشة للهجوم ، ليتحصل الشباب بعد حوالي 20 دقيقة من الشوط على خطأ بالقرب من منطقة العمليات التي حولت مباشرة إلى الشباك ، بعد هذا هدف إتحاد الرباح يخرج من منطقته ويحاول في عدة فرص لكن دون جدوى ، لينتهي الشوط الثاني بالتعادل الإيجابي 1 ـ 1 ، الأشواط الإضافية لم تكن فيها جديد ماعدا بعض المحاولات الخفيفة من الجانبين . ضربات الترجيح التي تجاوزت العشر ضربات إبتسمت في الأخير للشباب . بعض أحداث المقابلة : ـ حضور جماهيري مكثف لم يشهده ملعب الشط منذ سنوات ، حيث تجاوز 7000 مناصر ، للعلم المدرجات تتسع لأكثر من 5000 مناصر . ـ حضور حوالي 30 مناصرا من الشباب خاصة أعضاء الألترا ـ على ما أعتقد ـ الذين قاموا بتعليق الباش لكن البعض الأنصار السوافة قاموا بنزعه مبررين بحجب الرؤية عن الملعب ، حيث وقبل المقابلة شوهد مجموعتين من أنصار الشباب تجوب وسط المدينة ليتنقلوا بعدها إلى الملعب في حدود الساعة 12:00 زوالا حيث لقوا ترحاب كبيرة من أهل المدينة . ـ الجمهور السوفي يستفز قرباج وأنصار الشباب برفع أعلام المولودية في المدرجات . ـ " الله أكبر عمار عموور " تدوي الملعب أكثر من مرة مع تجاوب من اللاعب . ـ بعد نهاية المقابلة وتأهل الشباب بعض من من ينسبون إلى أنصار الفريق المحلي يستفزون أنصار الشباب ومحاولة الإعتداء عليهم ، لكن العقلاء و قوات الأمن تتدخل وتتحكم في الوضع . ـ روح رياضية عالية بعد نهاية المقابلة حيث خرج الفريقان تحت التصفيقات مع تجاوب لاعبي الفريقين . ـ " يعطيـــكم الصحة " تدوي الملعب بعد نهاية المقابلة رغم الخسارة . ـ جمهور غفير من كل بلديات الولاية ، حيث لم تقتصر على أنصار إتحاد الرباح فقط بل تعدته إلى أنصار الفرق الأخرى من الولاية . ـ أكساس يقوم بلقطة رياضية أتجاه الأنصار حين توجه إلى المدرجات وقام بدردشة خفيفة معهم ، وكان التجاوب بالتصفيق للاعب . ـ الشعارات السياسية سواءا المعارضة أو المساندة للدولة كانت حاضرة . مبروك للشباب وحظ أوفر للإتحاد ومزيد من الإنتصارات للكرة السوفية إن شاء الله ،،