بحثت عن الشهرة فجاء الرد سريعا

مساء سعيد كل من يتواجد

يشهد تاريخ كرة القدم على طوال العصور العديد من الحالات والمفارقات واللحظات العصيبة و الغريبة والتي كثيرا ما شغلت الراي العام العالمي بتلك الحالات اكثر من المباريات والنتائج الي احتوتها فمثلا قلة من الناس يعلمون نتيجة لقاء السلفادور والهندوراس في تصفيات مونديال 70 ومن الذي تاهل وقتها مقابل ملايين سمعوا عن نار الحرب التي نشبت بين الدولتين بعد ذلك اللقاء وبسببه , مثال اخر حدث في مونديال 82 وتحديدا في لقاء منتخبي المانيا الغربية انذاك ومنتخب فرنسا لحساب نصف النهائي حينما اعتدى حارس مرمى المانيا هارالد شوماخر على لاعب منتخب فرنسا باتيسون خارج منطقة الجزاء حينما ضربة بقدمه على وجهه فتسبب له في كسر في الرقبة وفقدان 5 اسنان في الحال في حادثة وصفت على انها الابشع في تاريخ كؤوس العالم انست الدنيا وقتها نتيجة المباراة ومن تاهل عنها ولم تهدا الصحافة والاعلام الا حينما تعافى منها اللاعب الفرنسي بعد فترة ويوم اقدامه على الزواج (مجبرا) ولو باسنان مستعارة قدمها له شوماخر كاقل تعبير عن ندمه واعتذاره عما بدر منه

اما حادثة زيدان وماتيراتزي خلال نهائي 2006 فهي الاشهر على الاطلاق وانتهت بعقاب للاثنين وفي مباراة الكلاسيكو الاخيرة دفع رونالدو لاعب الريال مدرب البارسا غوارديولا على الخط , اذن هي حالات من مئات حدثت وستحدث ولكنها برزت دون سواها من قبل الاعلام بحكم كونها حدثت خلال تصفيات كاس العالم او نهائياتها والكل يعلم ما هي بطولة الكاس الذهبية ذات الـ ست كيلوغرامات ولعل بطولة كـ دوري الابطال الاوربية لا تقل قيمة وجماهيرية عن كاس العالم لدى الكثير من عشاق اللعبة ان لم تتفوق عليها من حيث المتابعة وقوة التنافس وصعوبته والاهم الجوائز المالية اذن فهي خير مكان لكي يبرز في من هو قادر على البروز اما الذين هم عاجزون عن ذلك فعليهم بحلول اخرى للوصول على صدر الصفحات الورقية للصحف والالكترونية من خلال النت وهذا الامر طبقه بحذافيره احد اللاهثين وراء الشهرة الا وهو جو جوردان مساعد مدرب فريق توتنهام هوتسبيرز فـ جو حاول ان يبرز في زمان كان فيه لاعبا وفشل في ابراز نفسه لدرجة انه حاول ان يدخل التاريخ من خلال تدخلاته العنيفة انذاك وايضا لم يبرز واعتزل دونما تاريخ يذكر او لقب حتى قد يسجل باسم فريق مثله وهذه المعلومات لم تكن موجودة في بالي بل بحثت عنها بعد ان ذاع صيته اليوم لاني بالكاد كنت اسمع انه كان لاعبا يوما في الميلان الذي يلعب في ايطاليا التي يبدو ان مائها وغذائها لم يكن يروق له مما حداه كي يسبها وبلغته الانكليزية التي يبدو انها ايضا كانت لغته الوحيدة التي يفقه على الرغم من لعبه في بلاد الرومان لمدة 4 سنوات من العام 81 ولغاية 84 و جو صديقي الذي احدثكم عنه وجد ظالته المنشودة في بلوغ الشهرة وسب البلاد التي لعب فيها من خلال مناسبة بحجم لقاء الميلان والسبيرز لحساب دور ثمن النهائي في رابطة الابطال فهو وان لم يكن يجيد الايطالية على ما يبدو كان يريد ان يقحم اسمه في سجلات التاريخ ولو من بابه الخلفي فبحث عمن كل ما هو ايطالي داخل الساحة بشرط اجادته للانكليزية كي يسهل التخاطب معه بلغته الوحيدة ويبدو ان غاتوزو كان على المرام فهو ايطالي ويجيد الانكليزية بحكم

لعبه في الرينجرز فاقدم في لحظة غفلة من مجريات اللقاء وتقرب من غاتوزو على خط التماس ونعته بالفاظ نابية له ولبلده فجاءه الرد سريعا من شخص لطالما عرف بحبه لبلادة وللفانيلة التي يرتدي سواء للمنتخب او للميلان ورغم اني لا ابرئ غاتوزو كابتن الميلان لما بدر منه خلال اللقاء وما تلاه بحكم كونه يجب ان يتحلى بالصبر ويتجاهل كل تفاهة تصدر من اي شخص كبيرا كان ام صغيرا ولو كنت مكان غاتوزو لاعتذرت عما صدر مني كما فعل هو تاليا الا انه اي غاتوزو ضرب للجميع مثالا لحب الوطن والدفاع عنه مهما اوتي من قوة ولو كلفه ذلك تشويه صورته ونعته بالمجنون كما وصفته الصحافة البريطانية التي هللت لبطلها جوردان كما هي عادة تلك الصحافة المريضة التي باتت تسوق لسلعتها حتى ولو كلفها ذلك دهس كل ما هو يعتبر رمز وطني بحجة حرية الاعلام فلم يسلم منها لا جون تيري و بيكهام واريكسون مدرب منتخبهم ولا عديد النجوم ولا حتى اميرة قصر الباكينغهام الراحلة ديانا لانها تريد فقط الشهرة على حساب النجوم وحياتهم الشخصية لدرجة انها بدات تتجسس وتدس رجال الباباراتسي والبروباجندا كي يسوقوا لافكارهم المريضة , اما حيوانهم الجديد غاتوزو كما اطلقوا عليه فهو بات بين ليلة وضحاها رمزا للفساد والتخلف الايطالي كما يدعون لانه اعتدى على بطلهم الوهمي ( شارلوك هولمز ) زمانه جو جوردان في حادثة صورها الاعلام لديهم بانها انتصار لروح الانجليز وعقليتهم الفذة على اشباه الادميين ممن هم سواهم اذن هي حرب افتعلوها وجسدوها بصورة رجل عجوز تعرض له احد رجالات المافيا الايطالية ولكنها في الواقع قصة رجل متعجرف حاول دائما ان يتعرض ويستفز ويسب فوجد امامه رجل هو اصغر منه سنا ولكنه يحمل بين جنبات سيرته الذاتية المرصعة بالالقاب لقبا كاس العالم الا وهو الرينو غاتوزو واعود واذكر بان ما فعله غاتوزو ليس بالمقبول كرويا ولا ادبيا ولكن تلك الواقعة ذكرت الالوف بان هنالك رجال يرفضون ان تنعت بلدانهم ورجالها بالقاب نابية ولعله وحد جمع الطليان بشبابهم ومختلف ميولهم وذكرتهم بوطنيتهم التي غيبتها دوامة العولمة والراسمالية والنزاعات الكروية بين الاندية وهنا اختم المقال بالقول يجب ان لا نغفل ان الاثنين مخطئين والاثنين يجب ان يحاسبا على ما حدث لا ان يتحمل غاتوزو وزر ما حصل لوحده ويصور على انه الوحش المفزغ عديم الرحمة اما انت يا مستر جوردان بحثت عن الشهرة فوجدت من يردعك وقد اخطات فيما قد رميت .

مشكور اخ

» كيف الرد على المواضيع
» لعبة الرد على التلفون
» مجموعة ألعاب رائعة جدا 2010 أسرعووووووووووووووووووووووووووا !!!!!!!!!!!!!!!!!!
» اريد الرد السريع ان اسفة